بعد نشر جريدة “كواليس الريف” معلومات مفادها اقتحام مفوضون قضائيون لمقر البنك الشعبي للناظور-الحسيمة من أجل الحجز على بعض ممتلكاته في إطار القضية المعروفة بقضية “الحناوي بوزيان”
زبون لإحدى الوكالات لنفس البنك بالعروي ؛ الذي يمارس مهنة الاستيراد والتجارة في الجرارات والالات الفلاحية .
وهذا الاقتحام أتى بعد رفض ذات البنك اداء تعويض قدره 14 مليون درهم بعد تحقير المسؤول بذات البنك “حميد بنغزال” و “بهراس” للحكم القضائي النهائي للمحكمة لصالح ضحية النصب والاحتيال لبعض مستخدمي البنك ؛ كما حكمت المحكمة بإلغاء جميع الديون التي كانت في ذمة الضحية وفي ذمة شركاته .
وقد أحيل هذين الشخصين على المحكمة امس الاثنين 13 مارس 2023 ، من أجل اتخاذ في حقهم المتعين، كما تخلف عن هذه الجلسة الزرقاني منير رئيس الادارة الجماعية للبنك الشعبي ، باعتباره مسؤولًا عن الإطارين بنغزال وبهراس .
وتم استدعاء لجلسة التحقيق كذلك المسمى بيجو فريد الذي يمتهن حاليا خبرة في العقار لضلوعه في الجريمة اثناء عمله في البنك؛
وبالمناسبة، فان بنغزال هو المسؤول الاول على ادارة المخاطر، وتم تعيينه في هذه الوظيفة ،ضدا على الادارة الجماعية، باقتراح وبايعاز من التوزاني إبن بلدته والمسؤول على القطب المكلف بتحصيل الديون المتعثرة والذي يعتبره كأصل تجاري في ملكه.
كما أن بنغزال هذا ، هو المسؤول الاول على ادارة المخاطر رغم ضبطه في سنة 2011 من طرف ادارة الفحص يسرق الفوائد التي تدور على البنك كما كان يتلاعب في الحسابات البنكية .
وأمام هذه المهازل أصبح البنك الشعبي الجهوي للناظور-الحسيمة اضحوكة في المقاهي وازقة المدينة بعد اقتحامه مرة اخرى ، يوم الثلاثاء 14 مارس ، من طرف مفوضين قضائيين قدنوا من وجدة ، بعد حكم قضائي صدر في القضية المعروفة بقضية الحناوي .
