kawalisrif@hotmail.com

دوافع إتصال وزير الخارجية الروسي أمس بنظيره المغربي بوريطة

ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن ناصر بوريطة، تلقى أمس الثلاثاء 14 مارس 2023، اتصالا هاتفيا من نظيره وزير شؤون خارجية روسيا الفيدرالية، سيرغي لافروف.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المباحثات همت تطور العلاقات الثنائية في إطار الاحترام المتبادل والحوار البناء وتعزيز التعاون القطاعي. كما تم خلال هذه المباحثات، تناول القضايا الإقليمية والدولية. وهو ما يطرح التساؤل حول سياق ودلالات هذا الاتصال الهاتفي.

ووفق أحد.الخبراء فقد دخلت العلاقات المغربية الروسية منعطفات هامة جدا خاصة بعد الزيارة التالي قام بها الملك محمد السادس لروسيا سنة 2016، حيث فتحت عهدا جديدا في العلاقات وجعلت الموقف الروسي يتبنى مواقف أكثر توزان من قضايا الاستراتيجية للملكة المغربية وخاصة ملف الصحراء.

وأوضح ذات الخبير في حديثه الصحفي أن هذه المكالمة تأتي بعد أن استطاع المغرب أن يفرض قوته الناعمة على القوى الغربية من خلال تنوع شراكاته الاستراتيجية خاصة مع روسيا والصين وباقي القوى الأخرى كتركيا وإسرائيل، مضيفا الحفاظ على قوة ومتانة علاقاته مع حلفائه التقليدين الغربيين كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

كما أكد المتحدث نفسه، أن تعزيز التعاون بين البلدين يأتي في سياق خاص يتميز بالحرب الروسية الأوكرانية، مبرزا أن من “مصلحة روسيا أن تنوع هذه الشركات خاصة في إفريقيا حيث تعد المملكة المغربية من أهم الدول التي تعتبرها روسيا مفتاحا لتنزع شراكاها داخل إفريقيا خاصة وأن هذه الأخيرة تعرف صراعا قويا بين القوى الكبرى لما تزخر به من خيرات طبيعية وبشرية”.

وأشار المختص في العلاقات الدولية، إلى أن المغرب يُعد من أهم البوابات المهمة لدخول السوق الإفريقية، حيث يُعتبر المغرب بلدا مهما في محاربة المقاطعة الغربية على روسيا، لافتا إلى أن روسيا تَعتبر المغرب شريك مهم في الحوض الغربي للمتوسط.

في المقابل، أكد المتحدث نفسه، أن المغرب يَعتبر روسيا كقوة عالمية لابد أن تُبنى معها علاقات على التعاون المثمر والعقلانية، مشيرا في الآن ذاته، إلى أن المملكة المغربية استطاعت أن تفرض هذا المبدأ بنجاح على مختلف الفاعليين الدوليين من شتى القارات.

وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الروسي للمغرب، يرى بولان أنها في إطار زيارته لمجموعة من الدول الإفريقية حيث ستفتح عهدا جديدا في العلاقات المغربية الروسية كما أنها ستصب في المصالح الإستراتيجية للمملكة المغربية خاصة أزمة الطاقة والغذاء والموقف من قضية الصحراء، نظرا لبدل المغرب جهودا كبيرة من أجل تحييد الموقف الروسي من المنطقة الضبابية أو السلبية الذي كان دائما للأطروحة الإنفصالية المدعومة جزائريا.

وأشار المختص في العلاقات الدولية، إلى أن المواقف الروسية الأخير أصبحت تميل أكثر إلى التوازن والواقعية والوقف مسافة واحدة بين المغرب والجزائر رغم أن هذه الأخيرة حليف إستراتيجي لها منذ أيام الاتحاد السوفياتي.

15/03/2023

مقالات ذات الصلة

7 يناير 2025

بلاغ : فتح استثنائي لقباضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يومي السبت 11 والأحد 12 يناير 2025

7 يناير 2025

رئيس جماعة الرواضي بالحسيمة يتورط في خرق صارخ للقانون باستغلال المال العام لتشييد جزء من منزله الذي بني بطرق إحتيالية

7 يناير 2025

عكس حكومة ملبلية … الحكومة المحلية في سبتة تطلب “التريث” بشأن إتفاق الجمارك التجارية بين المغرب وإسبانيا

7 يناير 2025

تشكيك واسع في إنشاء الجمارك التجارية الجديدة في حدود مليلية مع الناظور

7 يناير 2025

الخزينة المغربية في حاجة إلى 14000 مليار سنتيم في شهر يناير

7 يناير 2025

فرنسا تسجل أول حالة إصابة بفيروس القردة

7 يناير 2025

تبادل لإطلاق النار بين بارونات عند حدود إقليمي الحسيمة وتاونات

7 يناير 2025

بمناسبة الذكرى 2975 من “ناير أومازيغ” … الأسبوع الثقافي الأمازيغي في المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الإسبانية بالمغرب

7 يناير 2025

المغرب يستثمر 30 مليار درهم في تطوير الشبكة الكهربائية وتعزيز الطاقات المتجددة

7 يناير 2025

وفاة زعيم أقصى اليمين الفرنسي جون ماري لوبان

7 يناير 2025

المعلومات وفرتها الديستي … ضبط كمية كبيرة من المخدرات الصلبة وتوقيف مشتبه به بتطوان

7 يناير 2025

كل دقيقة يخرج بتصريح … رئيس حكومة مليلية يعوي من جديد بعد إتفاق الجمارك التجارية مع حدود الناظور

7 يناير 2025

قائد ملحقة إدارية بالحسيمة يهين بنات الريف ويدعي العبث بشرفهن

7 يناير 2025

إنقاذ ثمانية مهاجرين مغاربة قبالة جزيرة بيريجيل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا

7 يناير 2025

الأطباء الداخليون والمقيمون يقررون تعليق سلسلة الإضرابات الأسبوعية