أمام خيبة الدبلوماسية الجزائرية، شرعت تتبدى، فبعدما غاب “رمطان لعمامرة”، وزير الخارجية الجزائري، عن المشهد السياسي في الجارة الشرقية لأزيد من ثلاثة أسابيع، وقد قرر الـ”كابرانات” التخلص منه، فإن النظام العسكري يستعد لتغيير “نذير العرباوي”، الممثل الدائم لبلاده في الأمم المتحدة، إذ يرتقب أن يلتحق قريبا بالجزائر، بعد تسمية خلف له.
وخلافا لما تم التهليل له من لدن الإعلام الجزائري، كون “رمطان لعمامرة”، هو “الدابة السوداء” للدبلوماسية المغربية، تسبب توالي إخفاقاته في مواجهة المغرب على الساحة الإقليمية والقارية والدولية، في غضب استشرى بين الـ”كابرانات” فقرروا التخلص منه ومن أزلامه، ومنهم “نذير العرباوي”، الذي اشتهر بمحاولاته المستميتة لأن يكون ندا لعمر هلال الممثل الدائم للمملكة الشريفة في الأمم المتحدة بـ”نيويورك”.
نشرة “Maghreb Intelligence”، نقلت عن مصادر دبلوماسية جزائرية، أنه تقرر التخلص من “نذير العرباوي”، المقرب من “رمطان لعمامرة” وزير الخارجية الجزائري الغائب عن الأنظار، بعدما أثبت فشله الذريع في مجاراة خصمه عمر هلال، ممثل المملكة المغربية، الذي يمرغ أنفه في التراب في كل مناسبة يشن فيها الممثل الجزائري حربا خطابية ضد المغرب.
ووفق النشرة المغاربية، فإن فشل “رمطان لعمامرة” و”نذير العرباوي” في مواجهة الدبلوماسية المغربية، هو السبب الرئيسي الذي دفع النظام العسكري الجزائري، للتفكير في التخلص منهما، إذ أن معاداة المغرب وإيتاء كل ما من شأنه تحييد تألق دبلوماسييه، يعد المحدد الأساسي لاختيار من يخلفهما معا.
كواليس الريف: متابعة
16/03/2023