يسعى اتحاد المزراعين الإسبان إلى إطلاق برنامج تجريبي لاستقدام 120 عاملا موسميا مغربيا للعمل في إطار حملة جني الهليون، وذلك لتخفيف النقص المسجل في العمالة المحلية، حسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وأطلقت تعاونيات فلاحية إسبانية حملات توظيف واستقدام عمالة مغربية، حيث ستتولى بنفسها الإجراءات الإدارية واستخلاص التأشيرات ونفقات السفر والإقامة في إسبانيا، حيث أعدت تعاونية محلية بغرناطة منزلا مجهزا لاستقبال عشرات العمال المغاربة الذين ستقوم بتوظيفهم، كما قامت تعاونية أخرى بحجز فندق لثلاثة أشهر لفائدة العمال المغاربة.
وبدأ برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا في سنة 2006، إذ يستهدف النساء ما بين 25 و45 عاما شرط أن يتوفرن على خبرة فلاحية، وأن ينحدرن من منطقة قروية، وأن يكن متزوجات أو مطلقات أو أرامل.
ومنذ عام 2020، أثرت جائحة فيروس كورونا ثم الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد على تنظيم عميلة استقدام العاملات المغربيات للعمل في حقول جني الفراولة، مما أدى إلى تقليص عدد عقود العمل من 14750 عقدا إلى 7083 في السنة نفسها، ثم ارتفع العدد إلى 12 ألف عاملة العام الماضي.
ووقع المغرب وإسبانيا اتفاقية تعاون لتنظيم تنقل اليد العاملة بين البلدين عام 2001، وبموجبها يتم تسهيل عملية انتقال العاملات المغربيات إلى إسبانيا على أن يعدن إلى بلادهن بمجرد انتهاء فترة جني الفراولة.
كواليس الريف: متابعة
17/03/2023