ندد جمعوي معروف ، خلال إتصال بجريدة “كواليس الريف” ، باكتساح ظاهرة ترويج المخدرات لجماعة بني أنصار ، إذ يؤكد المتحدث أن ترويج المخدرات أضحى أمرًا شائعًا. ففي ظل عدم وجود إحصاءات رسمية، تشير التقديرات إلى أن الأرقام تظل مفجعة، حسب المتحدث ، لكون استهلاك المخدرات يطال نسبة هامة من المراهقين والشباب ، بعد أن أصبحوا تحت رحمة المخدرات بكل أنواعها، ( بعد إغلاق المعبر الحدودي ، وغياب التشغيل ) بما فيها المخدرات البيضاء القوية ، والتي يتم ترويجها كذلك داخل 3 محلات كبرى للشيشا بالمدينة، على أنغام الفرق الموسيقية ، والكاس.
وبات تعاطي المخدرات في بني أنصار ، وفق ذات المتحدث، هو الأصل، والأخطر هو نوع المخدر، إذ إن مخدر “الشيرا”، أصبح “تقليدياً”، ولم تعد تلقى ذلك الإقبال والترحيب لدى شباب اليوم، فهناك ما هو أقوى منها، وأحسن في نظرهم .
وعرفت تجارة المخدرات الصلبة انتشار بشكل كبير في بني أنصار والضواحي، في ظل الحملات المحتشمة التي تشنها ضدها مصالح الأمن المغربي، في ظل وجود روابط وعلاقات مثيرة بين أرباب مقاهي الشيشا ومروجي البيضاء وبعض ضباط الأمن .
وكشف الجمعوي المذكور أن المتعاطين للكوكايين الذين يأتون إلى بني أنصار من مناطق متعددة كالناظور وأزغنغان وسلوان ، ومليلية كذلك ، هم ضحايا شبكات منظمة، تشتغل بشكل دقيق وتصطاد “ضحاياها” بشكل مدروس ، وسجل أيضا ذات الجمعوي وجود شقة يقطنها جمركي تمارس داخلها شتى أنواع الموبقات ضمنها إستهلاك الكوكايين والخمور وإرتياد الفتيات، كذلك الشأن لبعض عناصر الأمن الذين يرتادون على محل معروف للشيشا للدندنة فيه .
ويلجأ بعض أفراد شبكات المخدرات إلى خلط الكوكايين بمواد أخرى، كالقرقوبي للكسب السريع ( يضيف المصدر ) .
20/03/2023