أعلن عن إفتتاح جسر محمد السادس يومه الثلاثاء أمام حركة المرور، من أجل السماح بتدفق حركة السير حول أكبر قطب تبادل في شبكة النقل العمومي في مدينة الدار البيضاء.
ويمتد الطول الإجمالي لهذه المنشأة عند تقاطع كل من شارع القدس وإدريس الحارثي والداخلة وأمكالا، على أكثر من كيلومتر واحد، منها 620 مترا من الجسر و 395 مترا لمنحدرات الوصول إليه. وبعرض إجمالي يبلغ 16 مترا، يوفر الجسر مسارات مرور مزدوجة 2 × 2 في كل اتجاه.
وسيساهم هذا الجسر، الذي بدأت أشغال بنائه نهاية شهر نونبر 2021، بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل بأكبر شوارع العاصمة الاقتصادية ازدحاما. ويشكل الجزء الأرضي الرابط بين شارعي القدس وإدريس الحارثي أكبر قطب تبادل في شبكة النقل العمومي الذي سيربط محطة الطرامواي T3 والباصواي BW1.
وسيمكن هذا الجسر أيضا من ضمان خدمة ذات جودة لمستخدمي وسائل النقل العمومي من خلال، اتصال مثالي وآمن لمستخدمي وسائل النقل الموجودة والمخطط إطلاقها (الطرامواي ، الباصواي ، سيارات الأجرة الكبيرة ، الحافلات) عن طريق تقليل عدد العربات التي تستخدم القسم السطحي وتقليل احتكاك العربات بالراجلين.
كما ستضمن هذه البنية التحتية أداء تجاري أكبر للطرامواي والباصواي من خلال ضمان الأولوية لهما عند التقاطعات.
وترأس حفل افتتاح الجسر، والي جهة الدارالبيضاء-سطات، سعيد احميدوش، مرفوقا برؤساء كل من مجلس الجهة ومجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء إضافة إلى مسؤولين وشخصيات كبرى بمدينة الدارالبيضاء
تجدر الإشارة إلى أنه رغم الظرفية العالمية الصعبة، فقد تم تنفيذ هذا المشروع خلال 15 شهرا من قبل حامل مشروع مغربي وإشراف وتنفيذ مغربي كامل، وبتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 172 مليون درهم شاملة الضرائب.
كواليس الريف: متابعة
