إعترف تبون الجزائري ، وجود محاولات عربية من خلال دول وصفها بالشقيقة للتدخل لحل الأزمة مع المغرب، لكن بلاده رفضت، وهو القول الذي يتناقض أو يكذب تصريحات سابقة لوزير الخارجية المقال من منصبه، رمطن لعمامرة، بأنه لم تكن هناك أي مبادرات أو وساطات عربية لحل الخلاف.
وقال تبون في حواره مع قناة الجزيرة القطرية، ردا على سؤال الصحافية الجزائرية خديجة بن قنة، حول الشروط التي تضعها الجزائر لإعادة ترتيب العلاقة مع المغرب مجيبا “لو كانت القضية قضية شروط لتقبلنا بصدر رحب تدخلات بعض الأشقاء الذين طرحوا وساطة مع المغرب وطالبوا بالقبول بها”.
وسبق لوزير خارجيته رمطان لعمامرة أن “موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل الوساطات لا اليوم ولا غدا، وموقف الجزائر واضح ويستند إلى أسباب قوية حيث جاء ليحمل الطرف الذي أوصل العلاقات إلى هذا المستوى السيء المسؤولية كاملة غير منقوصة”. مضيفا وقتها “لدينا مصالح مشتركة وتوافقات تجمعنا مع المملكة السعودية على غرار باقي الدول تجعلنا نلتقي بصفة دورية من دون أن يتدخل موضوع من هذا النوع في جدول أعمالنا”.
تأكيد لعمامرة يكذبه تبون، قائلا “لأنه مافيش مادة للوساطة… لأنه حنا غلقنا الحدود حتى لا نصل إلى ما لا يحمد عقباه، وأضاف قطعنا العلاقات، أغلقنا الأجواء وكل شيء، كما يقول الأشقاء المصريون الباب اللي يجيب الريح سدو واستريح”، مشيرا إلى أنهم مرتاحون في الجزائر بعد غلق الحدود مع المغرب.
كواليس الريف: متابعة
23/03/2023