بات المتظاهرون في فرنسا يتبعون تكتيكا جديدا في الإعراب عن رفضهم لقانون رفع سن التقاعد، في وقت تترقب العاصمة باريس تظاهرة يتوقع أن تكون مليونية، بحسب ما أفادت مراسلتنا، الخميس.
قالت مراسلة قناة إخبارية إن مجموعات من المتظاهرين يدخلون إلى محطات القطارات والمطارات بالعشرات أو يقطعون الطرق الرئيسية.
وأضافت أن هذا التكتيك يربك الحكومة لأنها لا تعلم ما هي المحطة التالية التي سيستهدفها المتظاهرون.
كانت المراسلة تتحدث عن متظاهرين اقتحموا محطة غاردليون الرئيسية للقطارات في العاصمة الفرنسية.
هذا التكتيك بات متبعا من طرف هؤلاء في الأيام الأخيرة، بعد أن كانوا يعمدون إلى إغلاق الطرق عبر وضع الشاحنات في وسطها.
وتعطلت خدمات القطارات وإغلاق بعض المدارس في مدن فرنسية، في ظل تصعيد النقابات ضد قرار رفع سن التقاعد، كما قطع عمال فرنسيون غاضبون من القانون الطريق إلى إحدى صالات مطار شارل ديغول بباريس، الخميس.
وقالت مراسلة القناة إن هناك تظاهرات في أكثر من 200 مدينة فرنسية في الوقت نفسه طلبت النقابات تنظيمها من الشرطة.
وأفاد المصدر بأن المظاهرة المخطط لها في ساحة الباستيل وسط باريس، يتوقع أن تتحول إلى مليونية.
ولفتت إلى أن هناك تعاونا بين أمن النقابات والشرطة الفرنسية، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، علما بأنه تم نشر 12 ألف شرطي في أرجاء فرنسا لمواجهة الاحتجاجات.
ويبقى الهاجس الأمني الأهم، هو احتمال اندساس عناصر مشاغبة وعنيفة بين المتظاهرين خاصة في المظاهرات الليلية.
24/03/2023