يبدو أن جبهة “البوليساريو”، لم تستوعب بعد الصفعة الأخيرة، التي وجهتها لها إسبانيا بعد عزمها افتتاح معهد سرفانتيس في الصحراء المغربية، وهي الخطوة التي أفقدت الجبهة الانفصالية صوابها معتبرة أن “الافتتاح المحتمل لمعهد سرفانتيس في الصحراء، سيكون قرارا مخالفا للقانون الدولي”.
واوضحت الحكومة الإسبانية سابقا، أن المعهد سيفتتح فرعا له في مدينة العيون، وكانت هذه الفكرة مطروحة في عهد حكومة ماريانو راخوي عام 2016، لكن تبني بيدرو سانشيز لهذه المبادرة في وضع سياسي مختلف عن عهد حكومة راخوي، جعل المنتقدين لها يربطوها بسياق دعم إسبانيا لخطة الحكم الذاتي للصحراء.
وتصاعد الانتقاد لحكومة بيدرو سانشيز، دفع الخارجية الإسبانية إلى بحث مقترحات أخرى ذات صلة، حيث نقلت وكالة الأنباء “أوروبا بريس” من مصادر في خارجية مدريد، أنه يتم دراسة مقترح لإعطاء دروس في اللغة الإسبانية في مخيمات تندوف.
وأضافت أن مقترح إعطاء دروس باللغة الإسبانية في المخيمات، هو مشروع سبق أن تم الموافقة عليه مجلس إدارة معهد سرفانتيس، حيث تم عرضه عام 2019، على الطرف الجزائري خلال زيارة رسمية قام بها مدير المعهد إلى الجزائر، منذ ذلك الحين، ينتظر الجانب الإسباني الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية.
كواليس الريف: متابعة
25/03/2023