لقائه بوزير العدل عبداللطيف وهبي ، قال له عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على هامش زيارة ضريح محمد الخامس، أمس السبت، بمناسبة تخليد ذكرى رحيل الملك محمد الخامس، ليعاتبه على تصريحاته حول العلاقات الرضائية ودفاعه عنها.
وخاطب بنكيران وهبي بالقول “واش حنا فهاد الظروف ونتا تتكلم على العلاقات الرضائية”، قبل أن يحذره من تداعيات تشجيع وزير العدل ودفاعه على العلاقات الجنسية الرضائية.
ونبه بنكيران إلى أن دفاع وزير العدل على العلاقات الرضائية من شأنه أن يتسبب في كوارث أخرى، من قبيل الحالات التي يضبط فيها الزوج زوجته أو الأب لابنته أو الأخ لأخته في علاقة رضائية، حيث قد يؤدي الوضع إلى ارتكاب جرائم القتل من طرف ضد آخر، وتصبح الدولة ومؤسساتها في مأزق.
ولما وجد وهبي نفسه محرجا من كلام ابن كيران أمام عدسات الكامرات التي رصدت الحوار الذي دار بين الطرفين هم بالهمس في أذن اذن بنكيران بالقول “اللهم العلاقات الرضائية ولا la plage”.
وقال الامين العام لحزب العدالة والتنمية مخاطبا وهبي “دابا مبغيتوش الدولة تتدخل لما يجد الرجل امرأته تفعل شيئا ما، إذن سيقوم هذا الزوج بشرع يده”،في إشارة إلى المخاطر التي يثيرها قيام من ضبط أحد محارمه في علاقة رضائية بشرع يده.
وأثير نقاش العلاقات الرضائية في سياق الجدل القائم حول تعديل مسودة القانون الجنائي، لاسيما في الفصول المرتبطة بـ”الحريات الفردية”، كالعلاقات الرضائية وتجريم الإفطار العلني.
ولا يزال وهبي يتردد في طرح مسودة مشروع القانون الجنائي للنقاش، واطتفي فقط ببعض التصريحات لجس نبض المجتمع بخصوص القضايا الخلافية داخل المجتمع.
كواليس الريف: متابعة
02/04/2023