إرتبط الفساد في مفاهيمه وصوره بنظام الحكم وشفافية تسيير الدولة وبنشاط الإدارة المحلية وموظفيها , وذلك من خلال حياد الموظفين الذين يشغلون مناصب في الإدارة المحلية لتحقيق مصالح عامة إلى تحقيق مصالح شخصية ومنافع ذاتية، وهذا هو واقع جماعة سلوان بالناظور ، خلال المجالس السابقة ، هذه الأخيرة يصدر عنها مجموعة من الأفعال المخالفة للقوانين والتنظيمات بهدف تحقيق منافع شخصية ، والتي يقوم بها موظف بجماعة سلوان المسمى حسن أمجاهد الذي يستغل مركزه بجماعة سلوان ويوقع على شواهد عدم التجزئة التي لم تستوفي الشروط القانونية المطلوبة وشواهد إدارية غير قانونية لفائدة العضو المشبوه أحمد الكشوطي ، وهذا ما يدل على الفساد الإداري الذي يستوطن جماعة سلوان ، رغم ما يبذله الرئيس الحالي جمال حمزاوي من جهود لتقويم إعوجاج سلوك الأعضاء، وللقضاء على مظاهر الفساد ، والذي يصطدم بعدة عقبات ، ضمنها إخلال أحمد الكشوطي كعضو بالمعارضة بواجب النزاهة والأمانة التي يفرضها العمل الوظيفي لتحقيق مصالحه الشخصية مقابل مبالغ مالية ورشاوي ضخمة للموظف المعلوم وغيره .
إضافة إلى ذلك فإن احمد الكشوطي يستغل استعمال منصبه ونفوذه بجماعة سلوان لمنفعته الخاصة وفقط … إما عن طريق الرشوة و الابتزاز ، أو من خلال استغلال النفوذ و المحسوبية و الغش وتقديم إكراميات لتعجيل الخدمات …
والجدير بالذكر أن الكشوطي هذا ، وما يقوم به من إساءة واستعمال لصفته الرسمية و النفوذ مقابل مال أو خدمات … لا يقوم به بشكل منفرد ، بل يتورط معه كل من المسمى توفيق المالكي باعتباره من الأغلبية وهو كذلك يعتبر رمزا للفساد الإداري بجماعة سلوان ، وتواجده بمكاتب الجماعة يقتصر على توقيع شواهد إدارية غير قانونية ، في غفلة من الرئيس ، مقابل لقمة عيشه التي هي الرشوة ، والمتداول كذلك أنه يستغل ويسرق الدعم المالي للجمعيات بالمنطقة، حيث يحصل على نسبة مائوية من الدعم بعد تحويله …، أما الموظف حسن امجاهد فهو يعتبر من خدام الكشوطي ، الذي زرع له غاز الرشاوي في بطنه ، والذي لديه سبق معاملات غير قانونية معه ، بخصوص شواهد عدم التجزئة الغير القانونية التي يوقع عليها .
05/04/2023