سجّلت جزر الكناري انخفاضا في أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين عليها، خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري، بنسبة 63 في المائة، بالمقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي، وذلك بالتزامن مع تشديد الرقابة على السواحل المغربية، بموجب اتفاقيات تعاون مع إسبانيا.
وحسب احصائيات رسمية، فقد وصل إلى جزر الأرخبيل منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مارس الماضي، تقريبا 2,178 مهاجرا بشكل غير رسمي، في رحلات عبور خطيرة، انطلاقا من سواحل المغرب. وتمثل هذه الأعداد انخفاضا بنسبة 63 في المائة، بالمقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي، التي شهدت وصول حوالي ستة آلاف شخص، وفق وزارة الداخلية الإسبانية.
وخلال السنوات الأخيرة، لا سيما منذ العام 2019، تزايدت أعداد قوارب المهاجرين، التي تبحر من السواحل الجنوبية للمملكة المغربية، باتجاه جزر الكناري التي تبعد أقل من 100 كيلومتر عن السواحل المغربية، تزامنا مع تشديد الرقابة على طريق وسط البحر المتوسط، والدعم الأوروبي لأجهزة خفر السواحل الليبية والتونسية والمغربية.
وشدد المغرب من مراقبته على سواحله الجنوبية، مع عودة العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب بعد خلاف سياسي. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية “أيفي”، أحبطت المملكة المغربية حوالي 63 ألف محاولة للهجرة غير النظامية في مختلف أرجاء البلاد عام 2021، فيما وصل أكثر من 22 ألف مهاجر إلى جزر الكناري خلال العام نفسه.
كواليس الريف: متابعة
08/04/2023