علمت جريدة “كواليس الريف” من مصدر موثوق من داخل ثانوية إبن سينا بأزغنغان ضواحي الناظور ، أن لجنة من المديرية الإقليمية للتعليم ، حلت بالمؤسسة التعليمية المذكورة ، لفتح تحقيق تمهيدي ، وفك ملابسات الأخبار الرائجة بخصوص ما نشر سابقا عن طيش المدير المراهق للحد من أفعاله الشنيعة .
كما أن اللجنة حسب مصدر من ثانوية إبن سينا ، منعت المدير من مرافقتها إلى القسم الداخلي وذلك كي يتم ضمان الشفافية وتأمين تصاريح المعنيات بالأمر ، خصوصا ما يتعلق بإقتحام غرف التلميذات الداخليات، من طرف مسؤول المؤسسة ، والتحرش ببعضهن ، وغير ذلك من الأمور الخطيرة التي يقوم بها .
وكان مصدر من داخل ثانوية إبن سيناء بأزغنغان، قد أفاد للجريدة بأن مدير المؤسسة التعليمية يستغل ممتلكات القسم الداخلي ، بحيث يتستر في عتمة الليل ، وتحت جنح الظلام لينسل إلى البناية التي تأوي التلميذات ، ثم يقوم بسرقة الأواني والمواد الغذائية والتنظيفية وأشياء أخرى …، مستغلا غياب المقتصد ، مما ينعكس على التلميذات الداخليات اللواتي يعشن فقرا مدقعا وخصاصا مهولا في المواد الغذائية داخل الثانوية .
ويتعمد المدير ( وفق ذات المصدر ) لعقد اجتماعات تمويهية بعد منتصف الليل ، مع بعض موظفي القسم الداخلي، للتغطية على أفعاله الإجرامية ، وطالب مصدر من داخل الثانوية بضرورة ايفاد لجنة تتكون من أكفاء ومختصين إلى المؤسسة التعليمية للتدقيق في تصرفات المدير ، وتفحص كاميرات المراقبة للتأكد من المعطيات السالفة الذكر ، حبث حاول ذات المدير ، بعد نشر جريدة “كواليس الريف” لمقال أمس حول إغلاقة باب مكتبه وإنفراده بالتلميذات داخله ، ( حاول ) مسح تسجيلات كاميرات المراقبة .
ولتسهيل مهامه الخارجة عن القانون، عمد المدير إلى تسريح الحارس الليلي عمدا لكي يتسنى له قضاء مآربه والسطو على القسم الداخلي، والتحرش بالتلميذات .
11/04/2023