بعد أن أصدرت المحكمة الابتدائية بالدريوش حكما مخففا جدا بالسجن 8 أشهر موقوفة التنفيذ على المقاول ( علي الختوتي ) وشريكه في التزوير حكيم الحسناوي ، وشهود الزور ( ضمنهم أفراد من عائلة شهيد المختصين في الإدلاء بشهادات زور مقابل رشاوي ) في لفيف ( رسم ) مزور ، الذين أدينوا ب 5 أشهر حبسا ، وكلها موقوفة التنفيذ ، كما حكمت المحكمة بإلغاء الرسم العقاري ( لفيف ) نهائيا ، والذي إدعى صاحبه ( الختوتي ) إمتلاكه لأرض الغير ، وهو الذي يمتهن الإستيلاء على أملاك الغير بالتزوير ، قال للشهود الذين أدلوا بشهادة زور في الإراثة المزورة …
ومعلوم أن الختوتي هذا متابع أيضا في قضايا عشرات الشيكات بدون رصيد تناهز الملياري سنتيم في مجموعها ، بالإضافة إلى ملف نصب على مستثمر من روتردام الهولندية من خلال منحه شيكات بدون رصيد بمئات الملايين ، بعد أن أوهمه بتأسيس شركة بينهما بالدار البيضاء لتسويق المعدات المنزلية .
بوستسدل محكمة الدريوش الإبتدائية الستار يومه الخميس 13 أبريل الجاري، في ملف نصب عقاري كبير ، والذي غاب عن جلساته عدة مرات أمام المحكمة الإبتدائية بالدريوش ، ويتعلق الأمر بأكبر عملية نصب وتزوير عرفتها المنطقة ، والتي يقودها “الهارب المحمي” ( علي الختوتي ) ، والمرتبطة بقضية التزوير في وثائق ومستندات وعقود ، للإستيلاء على 200 هكتار من أراضي الغير، بمنطقة أمحيجيبة ، ويتخوف مختلف المراقبون من أن يتم إصدار الحكم ممزوج بظروف التخفيف ، بحكم علاقات الختوتي بعضو كبير في المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والذي كان شاهدا في قضية نصبه على المستثمر “مزياني” المقيم بهولندا قبل حوالي 3 سنوات في مبلغ يناهز 750 مليون سنتيم ، على هامش عرس أقيم بأمستردام .
– نموذج لشيكات الختوتي التي يحتال بها على المستثمرين :
