أفادت تقارير إعلامية فرنسية ، أن نادي باريس سان جيرمان، فتح تحقيقا داخليا، بسبب الجدل المثار حول تصريحات “عنصرية”، أدلى بها مدرب الفريق كريستوف غالتييه.
وأكدت ذات المصادر ، أن ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، قرر فتح تحقيق، لمعرفة الحقائق بخصوص الاتهامات الموجهة للمدرب غالتييه من طرف مدير كرة القدم السابق لنادي نيس، جوليان فورنييه.
واتهم فورنيه، المدرب غالتييه بأنه كان يعلق بعنصرية ضد لاعبيه، عند إشرافه على تدريب نادي نيس، وذلك قبل التحاقه بسان جيرمان.
ووفقا لذات المصادر فإن الخليفي يتابع الأحداث منذ الليلة الماضية، ويجري التحقيق من قبل الوفد المرافق له، موضحا: “لو كان يعلم، لما كان غالتييه قادرًا على التوقيع في باريس سان جيرمان، فهذا مستحيل”.
وإذا ثبتت الحقائق المزعومة ضد غالتييه، فسيكون مصير كريستوف غالتييه الإقالة من منصبه كمدرب لباريس سام جيرمان، حسب المصدر نفسه.
وتلقى مدرب باريس سان جيرمان منذ ليلة الثلاثاء الماضي أكثر من 5 آلاف رسالة تهديد بعضها بالموت على خلفية ظهور تقارير عن تعليقات عنصرية منه حينما كان مدربًا لنيس.
الوضع الحالي في باريس سان جيرمان منقسم فالنادي يرغب في تبرئة نفسه من أي انتهاكات عنصرية وبأنه كان لسنوات مناهضًا للانتهاكات العنصرية. أما كريستوف الذي وصف اللاعبين المسلمين والسود في النادي بالقاذورات ، وأن نصف لاعبي النادي يغادرون إلى المساجد يوم الجمعة …. فاتخذ قرارًا بالإبلاغ عن تلك الإساءات ضده يسبب عنصريته على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي بدأت منذ تدريب سان جيرمان.
13/04/2023