كشفت مصادر موثوقة لجريدة “كواليس الريف” أن الكونونيل ماجور للدرك الملكي لقيادة وجدة ، قد حل بمركز الدرك الملكي ببني ادرار يومي الاثنين الماضي و كذا يوم الخميس الموالي للتحقيق مع كل من الدركي نبيل و قائد مركز درك بني ادرار على خلفية المقال الذي نشرته “كواليس الريف” الاسبوع الماضي للاشتباه في تورطهما في قضايا فساد خطيرة من قببل فبركة الملفات ضد أشخاص تحوم حولهم شبهة الإتجار في المخدرات وذلك بدافع الابتزاز ، وفي هذا السياق قام الكونونيل ماجور بالاستماع إلى إفادات زملائهم الدركيين ، وكذا بعض المواطنين المعنيين بملف الابتزاز حتى تكتمل لديه الصورة ، كما قام أيضا بسحب القرص الصلب الخاص بالكاميرات قصد إفراغه وفحصه لعله يكشف عن بعض الخبايا غير المعلنة … هذا وقد علمت جريدة “كواليس الريف” أيضا أن الدركي المسمى نبيل قام يوم أمس باستفزاز و محاولة ابتزاز أخرى وهذه المرة لأحد الجزارين الذي ورد اسمه في المقال السابق مما جعل هذا الأخير يثور في وجهه بشكل هيستيري ، لينتهي بهما الأمر بوضعهما تحت الحراسة النظرية بمقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بوجدة في إنتظار تقديمهما يومهوالجمعة إلى النيابة العامة بوجدة بتهمة تبادل الضرب والجرح … وامام استمرار هذه التجاوزات الخطيرة يتساءل الرأي العام المحلي عن الجهة التي توفر الحماية لهذا الدركي ليستمر في تماديه في ارتكاب هكذا حماقات دون رادع .
قيسي محمد
14/04/2023