أفاد مصدر مسؤول لجريدة “كواليس الريف” ، أن إشتباكا بالبنادق وقع مؤخرا بين عناصر تابعة لشبكتين متناحرتين مختصتين في التهريب الدولي للمخدرات إنطلاقا من سواحل جماعة أمجاو بإقليم الدريوش ، وذلك بهدف السيطرة على المنطقة .
ووفق ذات المصدر المسؤول ، أنه تم بعد ذلك إقتحام مقر مركز الدرك الملكي بدار الكبداني المجاورة ، من طرف عناصر مسلحة من إحدى الشبكتين ، بعد إطلاق النار مجددا على عناصر شبكة أخرى بجانب إحدى المؤسسات التعليمية القريبة من مقر الدرك ، ليقوموا بعد ذلك بإقتياد دركيين إلى مكان الحادث، لإعتقال عناصر من الشبكة الإجرامية المنافسة ، حيث سلم عناصر الدرك بالكبداني أمرهم ، ونفذوا ما طلب منهم على الفور ، بحكم سيطرة البارونات على عناصر مركز الدرك الملكي، وتحويل مقره إلى باحة لتنفيذ جرائمهم ضد الآخرين ، من خلال إستخدام رجال الدرك المتورطين مع ( المافيا ) في التستر والتغطية على تهريب الأطنان من المخدرات إنطلاقا من سواحل جماعة أمجاو ، في مقابل رشاوي ضخمة بعشرات الملايين عن كل عملية ينم تنفيذها ، الشئ الذي جعل عناصر الدرك بالكبداني متحكم فيهم من طرف المافيا .
وأصبحت سواحل أمجاو التابعة لإقليم الدريوش، مرتعا خصبا لمافيا التهريب الدولي للمخدرات ، وتشهد عمليات مكثفة لتصدير شحنات كبيرة من الحشيش نحو الضفة الاوروبية بواسطة الزوارق السريعة وتحت مراقبة وإشراف من قبل بعض عناصر الدرك الملكي بدار الكبداني، ومراكز المراقبة الساحلية هناك التابعة للقوات المساعدة .
23/04/2023