القطاع العقاري في جماعة بني شيكر كما هو الحال في أغلب جماعات إقليم الناظور ، يشوبه العديد من المشاكل والعراقيل التي تمنع القطاع من التطور والازدهار في الإقليم ، ومن بين المشاكل الأكثر تداولا في الساحة ببني شيكر مؤخرا ، مشكل مافيا يقودها المسمى سعيد المرابط بن محند ، بشراكة مع صاحب وكالة لتحرير العقود بجماعة بني أنصار يسمى “بودواسر” ، والدليل من مجمل جرائمهم نموذج الإستيلاء على أرض شاسعة بعدة هكتارات تقع بمنطقة “إزمورن” بجماعة بني شيكر ، تعود للغير دون شفقة أو رحمة ولا تهتم بالحالة الاجتماعية للضحية أو تأخذ أي اعتبارات لها.
“بودواسر” صاحب الوكالة العمومية في بني أنصار أبرم وثيقة وعد بالبيع مع المدعو سعيد المرابط بن محند، الذي إرتمى على الأرض الشاسعة ليقتنيها منه ( بودواسر ) الذي توسط للمرابط مع باشا بني أنصار، للحصول على شهادة إدارية، لتسوية وضعية العقار المنهوب ، الذي يقع داخل المجال الترابي لجماعة أخرى ( بني شيكر ) ، وهي سابقة في المغرب ، لا تحصل إلا في جماعات بني أنصار ، وبني شيكر، وإيعزانن ( وذلكم موضوع آخر سنعود إليه لاحقا ) ويقود ( بودواسر ) هذا عصابات منظمة تشتغل بحذر كبير وبمعية مسؤولين في العديد من المجالات المتعلقة بالعقار، ورجال السلطة المحلية ببني أنصار ، لإستخراج شواهد إدارية في أسماء أشخاص وملاك وهميين للسيطرة على أراضي وعقارات الغير , أغلبها يقع في جماعات أخرى ، وهو دليل آخر على الفساد الأكبر الذي تتخبط فيه الإدارة الترابية ، والذين هم في الأصل المسؤولون على السهر على راحة المواطن وحمايته من هذا النوع من المجرمين إن صح القول، كيف لا وهم يشردون أسر من منازلهم ويهدمون بيوت تعتبر قبر الحياة للبعض، والذين يصبحون بين ليلة وضحاها بدون مأوى للمشردين في شوارع البلاد، مع العلم أن المطالبة بحقه وإن تمت، تأخد إجراءات ومساطر بطيئة.
.تفاصيل مهمة تأتيكم لاحقا.
24/04/2023