لازال الرأي المحلي والوطني يتساءل عما حدث بمركز الدرك الملكي ببني أدرار بعمالة وجدة أنجاد ، ولم تحرك لا القيادة المركزية ولا الجهوية للدرك الملكي أي مسطرة قانونية ضد الدركي نبيل حجي المتورط في قضايا نصب واحتيال و تزوير المحاضر وتلفيق تهم خطيرة لأشخاص بعينهم بغرض الابتزاز … ولازال الدركي المشبوه يجول ويصول في شوارع بني أدرار ، مهددا كل من يقف في طريقه غير آبه لما نشر في وسائل الإعلام … وحسب مصادر “كواليس الريف” الخاصة ، فإن الدركي المعلوم يستمد نفوذه المنافي للقانون من أحد عمومته يشتغل بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط …
ففي سياق تناسل فضائح مركز بني درار للدرك الملكي التي لا تنتهي يتساءل الرأي العام المحلي عن مآل حقيبة العشرين مليون التي عرضت على الدركيين داخل المركز من قبل أحد اشهر البارونات ، من أجل تحرير سلعته المحجوزة كانت على متن سيارة نقل خاصة … ويتمنى الرأي العام أن تفضي عملية إفراغ القرص الصلب لمحتوى الكاميرات داخل المركز من قبل الماجور مؤخرا في أعقاب الخناقة التي نشبت بين الدركي حجي و أحد الأشخاص كان بشتغل وسيطا بينهم وبين الضحايا في قضايا النصب و الإحتيال وهو يقبع حاليا في السجن المدني بوجدة ، أن تفضي إلى نتيجة تكشف عن لغة الحقيبة وما تلاها من أحداث مثيرة ، تم طيها .
قيسي محمد :
https://youtu.be/MQaXXPZDT18
24/04/2023