في حوار له مع صحيفة “آل إسبانيول”، أمس الأحد، قال وزير الخارجية الإسبانيإن ، أن إقامة علاقة مع النظام الجزائري يجب أن تنبني على المنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل، مردفا بأن على الجزائر أن تتحرى نفس الاحترام وعدم التدخل في شؤون بلاده مثلما يفعل جيرانها.
وانفرطت العلاقات الإسبانية الجزائرية، منذ إعلان “بيدرو سانشيز”، رئيس الحكومة الإسبانية عن دعم الجارة الشمالية لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تقدمت به المملكة الشريفة في 2007، لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وعمد النظام الجزائري إلى إلغاء معاهدة الصداقة التي أبرمها مع إسبانيا في 2002، بعد أزمة جزيرة “ليلى” بعدما هرول لذلك طمعا في محاصرة العدو الأزلي للنظام المتحكم في رقاب الجزائريين، وهو رد الفعل الذي اعتبرته إسبانيا تدخلا من الجزائر في شؤونها الداخلية.
وسبق لـ”خوسي مانويل ألباريس”، وزير الخارجية الإسباني أن نبه النظام العسكري الجزائري إلى أن إسبانيا دولة حرة وذات سيادة وأنها تتخذ القرارات التي تراها ملائمة لها، ولسياستها الخارجية وأنها لن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية.
كواليس الريف: متابعة
24/04/2023