كما كان متوقعا مثل منتصف نهار اليوم الثلاثاء 25 أبريل 2023 ، المتهمين شطايطي الطيب و الدركي نبيل حجي أمام المحكمة الإبتدائية بوجدة بتهم النصب والاحتيال والضرب والجرح المتبادل، حيث استهل رئيس الجلسة المحاكمة بالمناداة على أسماء المتهمين وأسماء 3 دركيين كشهود حضروا بزيهم الرسمي قبل أن يطالبهم رئيس الجلسة باستبدال ملابسهم الرسمية بملابس مدنية ، وغاب رئيس مركز درك بني أدرار ، ليقرر رئيس الجلسة إستدعائه من جديد كشاهد … وعقب ذلك تدخل دفاع المتهم الدركي نبيل حجي ملتمسا من رئاسة المحكمة التأخير في إنتظار الإطلاع على نتائج الخبرة التقنية والعلمية على هواتف المتهمين وفاصلة الدم التي كانت على ملابس الدركي نبيل حجي ، لتستجيب هيئة المحكمة لهذا الطلب محددة بعد غد الخميس 27 أبريل ، موعدا جديدا لمحاكمة الظنينين مع طلب استدعاء شهود آخرين لفائدة المتهم الطيب شطايطي ، لتأكيد ما صرح به هذا الأخير كون الدركي نبيل هو من هاتفه وطلب منه الإلتحاق بمركز الدرك الملكي ببني أدرار ، قبل أن يقع ما وقع … حيث حسب معلومات “كواليس الريف” فإن الدركي نبيل أنكر جملة وتفصيلا إتصاله بالمتهم شطايطي الطيب … وكانت هذه القضية قد استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني لخطورة أفعالها وانعكاسها السلبي على هبة و مصداقية مؤسسة الدرك الملكي .
وكانت فرقة تابعة للدرك القضائي بوجدة وبناء على تعليمات الماجور قد أعدت محضر استماع للمتهمين و الشهود قبل أسبوع ليتم إحالتهم فيما بعد على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوجدة في حالة تقديم ، فقررت هذه الأخيرة إعتقال المدعو الطيب شطايطي ( جزار ) بتهمة مفبركة تفاصليها الضرب والجرح وإهانة موظف أثناء مزاولة مهامه و متابعة الدركي نبيل حجي في حالة سراح بتهم النصب و الاحتيال واستخدام الشطط في استعمال السلطة …. وتفجرت القضية عندما قام الدركي نبيل حجي باستدعاء أو بالأحرى استدراج المدعو شطايطي الطيب الى مقر مركز الدرك الملكي ببني أدرار،ليقوم بالإعتداء عليه داخل غرفة مظلمة باللطم و اللكم على مستوى وجهه حتى صار مضرجا بدمائه ، ثم قام ( الدركي ) بمسح دم الضحية ووضعه على ملابسه المخزنية ثم سحبه إلى خارج الغرفة ليتظاهر أمام زملائه الدركيين أنه هو من كان ضحية الإعتداء و ليس العكس .
25/04/2023