استغرب الكثير من سكان جماعة سلوان التابعة لإقليم الناظور، “التواطؤ المكشوف” وغير المبرر ”للسلطات المحلية التي يقودها الباشا مع “استفحال ظاهرة البناء العشوائي” التي تتم في واضحة النهار و”بدون حسيب ولا رقيب”.
وحسب مصادر مطلعة لـ ”كواليس الريف″ فإن السلطات المحلية ممثلة في الباشا، تتراخى في القيام بعملها و تتخلى عن القيام بأدوارها الرقابية و الزجرية المنصوص عليها في القانون 66.12 المتعلق بمراقبة و زجر مخالفات البناء ، وتتيح للمقاولين وأصحاب “الميكة” عمليات البناء العشوائي ، وخصوصا المنتخبون ومن يصفون أنفسهم بأصحاب النفوذ، أو “أصحاب الفلوس” كما يلقبهم بعض المواطنين.
وأضافت المصادر ذاتها أن هؤلاء النافدين أصبحوا يتحدون القانون ، ويقومون ببناء منازل عشوائية بتواطؤ مكشوف من الباشا ، وبدون التوفر على تراخيص تبعا لوثائق التعمير و بدون الإلتزام بمقتضيات تصميم التهيئة Plan d d’Aménagement .
وقد أكدت المصادر أن أصحاب “الشكارة” ، كما هو الشأن لميلود عزوز المستشار الجماعي بسلوان ، الذي شيد منزلا قبل حوالي شهر ، بمنطقة “تاوريرت ن بوستة” أصبحوا يسابقون الزمن، بغية تشييد مبان عشوائية ومستودعات ، كما يعمل الأشخاص النافدون ماديا أو سياسيا ، في تفريخ البناء العشوائي بكل حرية وفي واضحة النهار وفي ظل الشهية المفرطة للباشا ، الذي سمح لصديقه المستشار عزوز بإستغلال واحتلال الملك العمومي المجاور للمقهى التي يمتلكها ، وبجانب مقر الباشوية ، رغم مراسلات وتنبيهات وإتصالات رئيس الجماعة جمال الحمزاوي بممثلي الإدارة الترابية حول مشاكل البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي .
28/04/2023