موجة استنكار عارم عبر عنها مئات المواطنين و النشطاء بمدينة الناظور منذ أيام ، وذلك بسبب عودة ظاهرة التراكم المهول للأزبال بمختلف الشوارع و الأزقة، في وقت انتهج فيه المجلس الجماعي سياسة الصمت كوسيلة لعدم الرد على الاتهامات التي توجه له من قبيل الاستهتار بصحة الأهالي و اللامبالاة بالمصلحة العامة للساكنة ، بعد سنة من البودرا التي وضعها رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ على وجهه ، بجعل الناظور أنظف مدينة في الجهة الشرقية، قبل أن تسقط “البودرا” من على وجهه بفعل الإنقسامات التي تعيشها الأغلبية ، لتنحول بعض شوارع المدينة إلى مزبلة
و أكد مواطنون، أنهم كلما استبشروا خيراً بتراجع نسبة التلوث وسط مدينة الناظور و الأحياء التابعة لها، إلا وخيبت المجلس الجماعي آمالهم، لا سيما خلال هذه الفترة قبل قدوم الصيف ، حيث أصبحت فيها الشوارع الرئيسية و الساحات كمستنقع مليء بالفضلات و الأزبال، الشيء الذي ينتج روائح مزكمة يصعب تحملها خاصة من لدن الأطفال و العجزة و المصابين بالأمراض التنفسية.
وطالب نشطاء، في حديثهم ل “كواليس الريف” من الجهات المسؤولة في الإدارة الترابية و المجلس الجماعي والشركة المشرفة على لم النفايات الصلبة، وتغيير استراتيجية العمل خلال فترة الصيف المقبل من أجل التغلب على ارتفاع كتلة النفايات في الفترة الصيفية.
و اعتبروا ، ان الإبقاء على الحال كما هو عليه سلوكاً ينم عن عدم قدرة المجلس الجماعي على تحمل المسؤولية .
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
11 ديسمبر 2024
خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسجن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”
11 ديسمبر 2024
حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا
11 ديسمبر 2024