قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبدلله، إن ” إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، خطوة ملكية سامية هامة، تكتسي دلالاتٍ رمزية عميقة”.
وأضاف بنعبدلله في تدوينة عبر “فايسبوك”، أن ” هذه المبادرة الملكية الكريمة تبعث على الاعتزاز والسرور بالنسبة للمغاربة، على اعتبار أنها تعبيرٌ دالٌّ على تجاوب جلالة الملك مع أحد انتظارات الفعاليات المجتمعية المدافعة عن الأمازيغية، ومنها حزبُ التقدم والاشتراكية”.
وأورد الامين العام لحزب ” الكتاب”، أن ” الشعب المغربي، اليوم، يفتخر بهذه الإشارة الملكية القوية التي تُجسد التساوي الدستوري بين العربية والأمازيغية، وتفتح أفقًا رحباً للارتقاء بمكانة المُكَوِّن الأمازيغي ضمن الهوية المغربية الأصيلة ذات الروافد الغنية والمتنوعة، وفي جميع مناحي الحياة”.
من جهته قال حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغه أنه “إذ يثمن هذا القرار التاريخي للملك، فإنه يؤكد حرصه من مختلف مواقعه على المساهمة في مسار تنزيل كل الإجراءات المرتبطة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
وشدد حزب التجمع الوطني للأحرار على “أن الأمازيغية قضية تهم كل المغاربة باعتبارها رصيدا وطنيا مشتركا، وأن إنجاح مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية يستوجب انخراط جميع القوى الحية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
كواليس الريف: متابعة