كشف استطلاع رأي أجراه مؤسسة إعلامية ، أن شرعية الحكومة الحالية بقيادة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش على المحك، بسبب سوء تدبيرها للملفات الاجتماعية والاقتصادية، واستمرار موجات الغلاء وارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
ورصد الاستطلاع الذي أجري حول “التحرك الذي يراه المغاربة ضروريا في الوقت الراهن أمام عجز الحكومة عن الحد من ارتفاع الأسعار”، (رصد) أن 60 في المائة من المشاركين في الاستطلاع غاضبون من الحكومة الحالية ويُطالبون بإسقاطها وإقالة جميع أعضائها بمن فيهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ويعتبرون الأمر غاية ملحة.
أما 20 في المائة، من المستجوبين فغاضبون نسبيا من سوء تدبير الحكومة خلال فترة ولايتها التي امتدت إلى أكثر من عام ونصف، ويفضلون تشكيل حكومة جديدة مكوّنة من التكنوقراط وتستعين بالخبراء لحلحلة الملفات العالقة وإخراج البلد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يتكبّدها.
وصرّح 10 في المائة من المستجوبين ضمن استطلاع الرأي الذي وضعته “الصحيفة” رهن إشارة زوارها، أن الظرفية الحالية تستوجب تغيير بعض الوزراء في الحكومة ممّن كان أدائهم ضعيفا خلال الفترة السابقة واستبدالهم بكفاءات جديدة، فيما 7 في المائة من المستجوبين قالوا إنه يجب إعطاء الحكومة فرصة جديدة.
كواليس الريف: متابعة
07/05/2023