في مجموعة مغلقة للدردشة في “الواتساب” ، تضم جميع المنتخبين الإتحاديين بإقليم الناظور ، عبر نائب رئيس جماعة إيعزانن عن استيائه الكبير من الموقف “غير المشرف” للكاتب الأول للحزب، من قضية منابعة بركوش ورئيس ذات الجماعة ، البرلماني محمد أبركان ، بسبب عدم إبداء ( لشكر ) أو حزب الإتحاد الإشتراكي، موقفا تضامنيا معهما، في محنتهما أمام محاكم الناظور ، وجرائم الأموال بفاس ، بالرغم من أن القضية تكتسي طابع حسابات حسب زعم بركوش المتورط في قضايا فساد وتزوير خطيرة .
وهدد بركوش لشكر قائلا : البرلماني أبركان وكل منتخبي الإتحاد الإشتراكي في إقليم الناظور، والذين كان لهم الفضل حسب زعم بركوش ، في تبوئ الحزب لمرتبة مشرفة على الصعيد الوطني، سيقدمون إستقالتهم من الحزب ، ويعقدون ندوة صحفية ، بعد أن أشبع لشكر الكثير من السب والشتم ، ووصفه بالعاجز ، لعدم مؤازرته ولأبركان خلال مثولهم أمام المحاكم .
لكن الخطير في مداخلة بركوش ، إتهامه للشكر بالتوسط لدى رئيس النيابة العامة لإنقاذ البرلماني الاتحادي ورئيس المجلس الإقليمي لصفرو إدريس الشطيبي المتهم في قضايا فساد خطيرة ، حسب تعبير بركوش ، والذي كان يخضع للتحقيق ، قبل إقبار ملفه ، وفق المتحدث .