قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والنائب البرلماني عن ذات الحزب، أنه “كان يجب الحديث عن الغذاء الأمني بدل السيادة الغذائية، فقد كنا نخشى على بطوننا من الجوع واليوم نخشى على أوطاننا من تبعات الجوع، إذ يجب أن يرد رئيس الحكومة على المواطنين الذين يشتكون من الغلاء والجوع، لكن البطن الملآن لايفهم في الجوع”.
ووفق مصدر إعلامي، قال أوزين، خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن “الحكومة لم تتوفق في تحرير سوق المحروقات”، وتساءل عضو الفريق الحركي، “ماذا قدمت الحكومة للمواطنين بعيدا عن الوعود والتبريرات والتطمينات، فعدد الأسر التي تدهورت معيشتها وصل إلى 85 في المئة حسب المندوبية السامية للتخطيط”.
وأكد محمد أوزين، أن “كل المؤشرات التي جاءت في مشروع قانون المالية لسنة 2022 خاطئة، فمعدل النمو نزل من 3,2 في المئة التي وعدت بها الحكومة إلى 1,5 في المئة، وبعجز يقارب 67 في المئة على مستوى محاصيل السنة الفلاحية، والتضخم الذي وعدتم أن يبقى في حدود 1,2 تحول إلى 8,3 في المئة، نفس الشيء بالنسبة لتوقعات قانون المالية سنة 2023، والتي تبين أنها غير صحيحة”.
وشدد عضو الفريق الحركي، على أن “مخطط المغرب لم يحقق أهدافه، وأنقذته التسقاطات المطرية من الفشل الذريع في سنواته الأولى، كما أنه أنهك الفرشة المائية رغم الملايير التي ضخت فيه”.
كواليس الريف: متابعة
08/05/2023