بعد أن نصب نفسه أمينا إقليميا لحزب الأصالة والمعاصرة بالدريوش، في مؤتمر إقليمي، إنعقد مؤخرا ، وغاب عنه أغلب منتخبي ومناضلي الحزب ، واقتصر على حضور بعد الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالحزب ، بدأ مصطفى بنشعيب رئيس المجلس الاقليمي للدريوش ، حملة إنتخابية سابقة لأوانها لدعم مرشح منافس لمرشح حزبه ( الأصالة والمعاصرة ) في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، والتي ستجرى 13 يونيو المقبل ، والتي ستعاد لثالث مرة ، قي سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، في مقابل أموال ضخمة سيتحصل عليها بنشعيب ، رفقة بوصميض وآخرون من مرتزقة الألوان السياسية ، الذين ركبوا في الإنتخابات الجماعية الأخيرة الجرار ، في إنتظار ركوب حزب آخر يستهوي مصالحهم ، خلال الإنتخابات الجماعية المقبلة .
وكشف مصدر من حزب الأصالة والمعاصرة لجريدة “كواليس الريف” أن بنشعيب وجد صعوبات كبيرة في إقناع مناضلي ومنتخبي الحزب في الإقليم لدعم مرشح منافس لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الخلفيوي ، والدليل من جماعة أولاد أمغار بإقليم الدريوش، التي كان يرأسها سابقا ، والعضو بها حاليا ، حيث أن جميع مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة ، الذي يرأس ذات المجلس رفضوا الإنسياق وراءه ، وفضلوا دعم مرشح حزبهم في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة.
وأبرز المصدر ذاته أنه سيتم اتخاذ قرار بطرد مصطفى بنشعيب من الأمانة الإقليمية للحزب ، وإحالته على اللجنة التأديبية لإتخاذ المتعين في حقه ، مع تحديد تاريخ لاحق لعقد مؤتمر إقليمي جديد لحزب الأصالة والمعاصرة ، وأكد المصدر أن الحزب “سجل مواقف سلبية لخمسة من منتخبيه بالإقليم ، وأنه سيعالج كل قضية على حدا “.
10/05/2023