وتوصلت هيأة المحكمة بغرفة جرائم الأموال بفاس بشهادة طبية ، يومه الخميس 11 ماي الجاري، عن طريق الدفاع ، مرفوقة بموعد إجراء البرلماني أبرشان ورئيس جماعة إيعزانن، لعملية جراحية داخل مستشفى بغرناطة جنوب إسبانيا ، بسبب آلام حادة كان يشعر بها في رجليه منذ مدة طويلة ، وتثبت الشهادة الطبية كذلك عدم قدرة النائب البرلماني ورئيس جماعة إيعزانن ، على الحضور أو الوقوف لمدة طويلة .
ويواجه البرلماني الناظوري أبرشان وبعض الأعضاء ، وإبنه جواد الذي كان رئيسا لذات الجماعة في الفترة السابقة وموظفين ، والذي أكد مرارا عدم تورطه في أي مخالفة ، ومن معه، تهما تتعلق بالارتشاء والمشاركة واستغلال النفوذ والغدر وإحداث تجزئات عقارية ومجموعات سكنية من غير إذن سابق والمشاركة في ذلك والتزوير في محررات رسمية والمشاركة في ذلك وتسليم أو الأمر بتسليم إحدى الوثائق الإدارية والشهادات لشخص يعلم أنه لا حق له فيها والمشاركة في ذلك ، وكلها تهم ينفيها أبرشان جملة وتفصيلا.
ومن بين التهم الموجهة إليهم إقامة بناية فوق ملك من الأملاك العامة للدولة دون إذن والبناء بدون رخصة والمشاركة في ذلك وممارسة مهنة دون استيفاء الشروط اللازمة لمزاولتها، فيما سبق لقاضي التحقيق أن أفرج على متهمين ومنهم البرلماني، بكفالات متفاوتة بعد اعتقالهم بناء على شكاية عامل مغربي مهاجر مقيم ببلجيكا.
ويرأس البرلماني الاتحادي جماعة إعزانن، ويوجد بين المتابعين معه نائب له، فيما تراوحت كفالات السراح بين 5 ملايين سنتيم و150 ألف درهم، في الوقت الذي سبق للمجلس الجهوي للحسابات بوجدة أن أنجزت تقريرا في شأن مختلف اختلالات التعمير التي عرفتها الجماعة التي يرأسها البرلماني الاتحادي.
11/05/2023