عادت أسعلر الخضر إلى الارتفاع مجددا بالأسواق، كما هو الشأن لمادة الطماطم بعدما كانت عرفت بعض الانخفاض وصل إلى 5 دراهم.
وسجلت أسعار هذه المادة ارتفاعا تجاوز اليوم 12 درهما للكلوغرام، كما هو الشأن بأسواق العاصمة الرباط، في ظل استمرار غلاء باقي أنواع الخضر، بما فيها البصل رغم أنه موسم انتاج هذه المادة المهمة بالنسبة للمطبخ المغربي.
ويفسر التجار غلاء مادة الطماطم بتوجه غالبية الفلاحين الكبار إلى تصدير هذه المادة إلى خارج المغرب بالنظر لعائداتها من الأرباح بالنسبة لهم، مقارنة بالأسواق الداخلية.
وسجلت الأسواق هذه الاسعار المرتفعة رغم ارتفاع الانتاج في الأسابيع الأخيرة، إذ بلغ انتاج الطماطم الموجه للاستهلاك الداخلي خلال شهر رمضان 90 ألف طن، والبصل 90 ألف طن، والبطاطس 100 ألف طن. كما أن انتاج الحليب عرف تحسنا الشيء الذي ساهم في وفرة هذه المادة وتغطية حاجيات الاستهلاك، ورغم ذلك يباع للمغاربة ب 4 دراهم لكل نصف لتر، بعدما كان يباع بثلاثة رداهم فقط، قبل أن يتم زيادة درهمين في كل لتر دفعة واحدة قبل بضعة أشهر بمبرر قلة الانتاج.
غلاء الأسعار الذي لم يعرف طريقه في المغرب إلى النزول منذ جلوس أخنوش على كرسي تدبير الشان العام الوطني، يأتي في ظل ارتفاع معدل التضخم الذي قارب 10 في المائة.
كواليس الريف: متابعة
12/05/2023