في قرار مفاجئ ولم يكن متوقعا ، وقد يقلب موازين القوى بالدريوش ، قرر حزب الأصالة والمعاصرة سحب تزكيته من تحت أقدام مصطفى الخلفيوي للمنافسة على مقعدي مجلس النواب في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، في 13 يونيو المقبل ، القرار الذي أتخذ سرا وفي زمن أقل ما يقال عنه أنه متأخر ومفاجئ.
وفي هذا الصدد، أوضح مصدر حزبي من داخل الأصالة والمعاصرة ، رفض الكشف عن هويته ، في تصريح لجريدة “كواليس الريف” أن “إلغاء تزكية مصطفى الخلفيوي لا صلة له بأي تصفية حسابات سياسية، وأن الهدف هو الحصول على مقعد نيابي ، من خلال تزكية النائب البرلماني الإتحادي الشاب “يونس أشن” الذي يمتلك حظوظا وافرة لكسب الرهان ، أكثر من الخلفيوي، وفق ذات المتحدث .
كما تحدثت مصادر مطلعة أخرى أن عامل اقليم الدريوش، إتفق مع البرلماني والملياردير المثير للجدل محمد مكنيف ، ورئيس المجلس الإقليمي مصطفى بن شعيب، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وجميعهم من الأصالة والمعاصرة، على ضرورة سحب التزكية من الخلفيوي ومنحها لأشن ، حتى يجد العامل مخرجا لسيناريو الانتخابات الجزئية، دون إثارته لأية شكوك ، مع العمل على دعم المرشح الحركي محمد فضيلي، في جماعات أخرى يسجل فيها حضورا ضعيفا، ليتمكن من الفوز بالمقعد الثاني ، كدار الكبداني، وتلايت مايت ، وأمجاو ، وتزاغين، وبودينار ، وغيرها ، ومن دون اللجوء إلى ملء الصناديق بأوراق فضيلي ، كما فعل في السابق …!
التفاصيل ترقبوها غدا .
12/05/2023