واعترضت الطباخة طريق الأستاذة بإعدادية سلاس في طريقه لمقر عملها، وسبتها وشتمتها وقذفتها بكلمات نابية وحاطة من كرامتها، قبل أن تحاول الاعتداء عليها، انتقاما منها بداعي أنه وزملاء لها، كانوا سببا في رسوب ابنها، فيما قالت نقابة قطاعية إن “الاعتداء ليس معزولا، بل سبقته اعتداءات أخرى كان آخرها ما تعرض إليه أستاذ وزوجته”.
وأوضح التوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم أن تلميذا اعتدى على الأستاذ وزوجته داخل القسم وقضيته ما زالت معروضة على القضاء، مؤكدا أن ما تعرضت إليه زميلته صفاء العامري من طرف الطباخة، يأتي في إطار مسلسل من الاعتداءات التي تستهدف رجال ونساء التعليم بالمنطقة من طرف تلاميذ وأولياء أمورهم.
واستنكرت النقابة “هذه السلوكات العدوانية والممارسات الهمجية التي تهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطر التعليمية وتمس بحرمة المدرسة العمومية والعاملين فيها” بلغة بيان لها تضامنت فيه مع الأساتذة المعنفين لفظيا وجسديا، مطالبة الجهات المسؤولة بتحريك المساطر القانونية ومعاقبة كل المعتدين على نساء ورجال التعليم ضمانا لسلامتهم.
كواليس الريف: متابعة