قالت مواقع إسبانية، أن محكمة العدل العليا في نافارا أيدت، مؤخرا، حكما صادرا عن محكمة المقاطعة، بإدانة متهم يحمل الجنسية المغربية بخمس سنوات، بعد احتجازه لشريكته في مبنى مهجور بمدينة بورلادا.
وأضافت التقارير ذاتها، أن المحكمة وافقت على الطلب الذي تقدم به دفاعه، من أجل استبدال عقوبة السجن بطرده من إسبانيا لمدة 10 سنوات، بالإضافة إلى حظره من الاقتراب أو التواصل مع الضحية لمدة 8 سنوات.
واعتبر القرار القضائي أن المتهم البالغ من العمر 44 سنة، كان على علاقة عاطفية مع الضحية منذ 4 سنوات، وفي 24 فبراير 2022، ولأسباب غير معروفة، غادر المتهم المكان، تاركا شريكه محبوسة، بعد وضعه سلسلة حديدية على الباب وقفلًا من الخارج، حتى لا تتمكن من الهروب من المكان .
واعتبرت هيئة المحكمة في الجلسة الأخيرة، أن جريمة الحبس غير المشروع معتمدة بشكل مشدد في حق المتهم، خاصة بعد تسجيل مكالمة الضحية على الرقم 112 والتي استمعت فيها هيئة المحكمة إلى الضحية وهي تصرح بأن شريكها قد تركها محتجزة ولم تستطع الخروج.
كواليس الريف: متابعة
13/05/2023