kawalisrif@hotmail.com

تزكية الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة تقرب حزب الأصالة والمعاصرة من فقدان كل مكتسباته بالدريوش

تزكية الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة تقرب حزب الأصالة والمعاصرة من فقدان كل مكتسباته بالدريوش

منذ تأسيسه قبل 14 سنة , يهيمن حزب الأصالة والمعاصرة على نتائج الانتخابات بإقليم الدريوش، بفضل النائب البرلماني السابق مصطفى الخلفيوي، الذي يعد من المساهمين الأساسيين ، في تأسيس الحزب ، وإبرازه في إقليم الدريوش، وكذلك تسيده لأول إنتخابات جماعية وتشريعية ومهنية يشارك فيها في الإقليم سنة 2011 ,  مرورا ب إنتخابات 2016 , ثم الإنتخابات الأخيرة ل 2021 , بعدما تمكن من الفوز برئاسة 7 جماعات ترابية بالإقليم، ورئاسة المجلس الإقليمي ، ودخول مجلس الجهة بعدة ممثلين ،كذلك الشأن للإنتخابات المهنية وغيرها ، وذلك بفضل السياسة التي ينتهجها كبير الباميين في الإقليم ، مصطفى الخلفيوي، الذي إستطاع جلب لاعبين كبار ومتمرسين في الحقل الإنتخابي والسياسي بالإقليم ، وتأسيس بالتالي لبنة قوية لحزب الأصالة والمعاصرة في المنطقة .

ورغم ذلك ، وفي قرار مفاجئ ، لم يكن متوقعا ، وقد يقلب موازين القوى بالدريوش ، ويقضى بالتالي على حزب الجرار ، ويغرقه في أوحال الفساد مستقبلا ، وكل ما حققه من مكتسبات في السنوات الماضية ، من خلال تسجيل حضور كبير  بمختلف الجماعات الترابية،  قرر حزب الأصالة والمعاصرة سحب تزكيته من تحت أقدام مصطفى الخلفيوي للمنافسة على أحد مقعدي مجلس النواب في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، في 13 يونيو المقبل .

وكان مصدر حزبي قد أوضح ، في تصريح لجريدة “كواليس الريف” أن إلغاء تزكية مصطفى الخلفيوي لا صلة له بأي تصفية حسابات سياسية، وأن الهدف هو الحصول على مقعد نيابي ، من خلال تزكية النائب البرلماني الإتحادي الشاب “يونس أشن” الذي يمتلك حظوظا وافرة لكسب الرهان ، أكثر من الخلفيوي، وفق زعم ذات المتحدث ، رغم أن أشن لم يستطع والده الحصول على رئاسة جماعة عين زورة التي يتحدر منها ، رغم ما بذله من مجهود شخصي ومادي  .

كما تحدثت مصادر مطلعة أخرى سابقا أن عامل اقليم الدريوش، إتفق مع البرلماني والملياردير المثير للجدل مكنيف ، ورئيس المجلس الإقليمي المصطفى بن شعيب،، وجميعهم من الأصالة والمعاصرة، على ضرورة سحب التزكية من الخلفيوي ومنحها لأشن ، حتى يجد العامل مخرجا لسيناريو الانتخابات الجزئية، دون إثارته لأية شكوك ، وذلك رغبة من العامل في إقصاء الخلفيوي من البرلمان ، بعد تيقنه من إمكانية فوز الخلفيوي ، بأحد مقعدي الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة بالدريوش .

13/05/2023

Related Posts