ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية في إشبيلية القبض على الجاني المزعوم لجريمة قتل مغربي عثر على جثته وهي تحمل آثار طعنات، يوم 4 ماي الجاري، في شارع سان لازارو، حيث كان يعيش في سيارة مهجورة. وكان الضحية البالغ من العمر 30 عامًا فقط، يساعد في ركن السيارات في موقف.
وفتحت الشرطة الوطنية الإسبانية تحقيقا لتوضيح الظروف والملابسات المحيطة بجريمة القتل، وبحسب رواية معارفه، فإن المغربي شوهد للمرة الأخيرة متوجها إلى مقر مجموعة من أصل لاتيني، من أجل شراء السجائر، حيث يشتبه في وقوع شجار عنيف بين الطرفين، لقي على إثره الضحية مصرعه طعنا بالسلاح الأبيض، حسب تقرير دياريو إشبيلية .
وحسب المصادر ذاتها، أرسلت الشرطة عدة دوريات إلى مكان الحادث، وطلب الضباط على وجه السرعة سيارة إسعاف لنقل المغربي إلى المستشفى بسبب خطورة إصاباته، لكن الشاب وافته المنية قبل وصول الخدمات الصحية. وأمرت الضابطة القضائية بنقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي لإخضاعها للتشريح الجثة وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
15/05/2023