تعرضت فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لإغاصاب عنيف من طرف شخص خلال شهر رمضان الأخير ، وبعد توقيف المجرم ، تفاجأت فعاليات حقوقية وساكنة مدينة قلعة السراغنة قاطبة ، بإطلاق سراحه ، مما ترك صدمة كبيرة لدى أسرة الضحية وأقاربها، وقد تم استغلال الحالة العقلية للضحية للاعتداء عليها بالعنف.
والتقى المجرم بالفتاة فاطمة الزهراء ، بالقرب من عمارة تسنى الأطلس، وادعى كونه عميد شرطة وتمكن من التغرير بها واستدراجها إلى الطابق العلوي من منزله، وبعد إدخالها غرفته جردها من ملابسها واغتصبها بالقوة، مما أدى إلى افتضاض بكارتها وتسبب لها في عدة جروح ونزيف حاد، حسب ما تشير له شهادة طبية تؤكد تعرضها للاغتصاب.
استغل (ك .ل) سذاجة فاطمة الزهراء، وتمكن بعد اتصاله بها من الإيقاع بها واستدراجها إلى منزله بحي الهناء بقلعة السراغنة، وهي التي تعاني من إعاقة جسدية وعقلية، حسب ما يثبته ملفها الطبي.
فبعد أن قضى المغتصب وطره منها، تمكن من تهدئة الضحية التي أصيبت بصدمة وهستيرية، وعدها بالزواج وأخرجها من منزله. عند وصولها إلى بيتها أخبرت أسرتها بما تعرضت له، فتوجه شقيقها لتقديم شكاية للسلطات الأمنية ، لكن انتظارات الأسرة باعتقال المغتصب تبخرت، وتمت متابعته بجنحة وفي حالة سراح وتعيين تاريخ أول جلسة حددت يوم 22 ماي الجاري، مما خلف صدمة للضحية وكل من آزرها في محنتها، لاسيما وأنها تمكنت من التعرف على المعتدي من بين مجموعة من الأشخاص خلال التحقيقات الأولية، في الوقت الذي أنكر فيه المعتدي فعلته.
17/05/2023