تحولت دورة ماي التي عقدتها جماعة بوعرك، اليوم الأربعاء 17 ماي الجاري ، إلى حلبة لاستعراض عضلات الجهل بالقانون من طرف الرئيس وأقليته ، في مواجهة المعارضة ذات الأغلبية ، وتبادل الاتهامات بين الأعضاء المنتخبين، مما أخرج هذا الاجتماع عن أهدافه الحقيقية.
وشهدت الدورة، التي غاب عنها القائد ، الذي كان في مهمة سرية بمقهى ( لاونيس ) بساحل جماعة بوعرك ، رفقة قائد القوات المساعدة، وأحد وسطاء التهريب الدولي للحشيش المسمى “المجاطي” ، في موضوع السماح بمرور شحنة كبيرة جدا من الحشيش،هذه الليلة من ساحل الجماعة ( المهندس ) ، حيث عمد قائد الجماعة الترابية وقائد القوات المساعدة على إخفاء سيارتيهما خلف المقهى المعلومة ، حتى لا يثيرا الشكوك ، وحضر الدورة نيابة عنه خليفته ، ( شهدت ) تبادل اتهامات بين الرئيس وأقليته من جهة ، وعدد من أعضاء المعارضة ذات الأغلبية، وصلت إلى حد اتهام بعضهم البعض بخدمة المصالح الشخصية .
واتهم العضو الجماعي والرئيس السابق لذات الجماعة محمادي توحتوح، الرئيس الحالي الفشتالي ، بعدم القدرة على فهم القانون المنظم للدورات ، وأن الرئيس لا يطبق القانون ، لا سيما أن الأغلبية تقدمت بطلب منذ عدة أسابيع لعقد دورة استثنائية وفق الفقرة 36 من القانون المنظم ، والتي تنص وجوبا على الرئيس الاستجابة للأغلبية ، والموافقة على عقد دورة استثنائية، الا أن الرئيس، وبحكم جهله وتعنته وأنانيته كذلك ، رفض عقد الدورة الاستثنائية، وفي تحد صارخ للقانون.
وأنهم توحتوح خلال مداخلته في الدورة العادية التي إنعقدت مساء يومه الأربعاء ، رئيس الجماعة بالتمويه من خلال إدراجه لأربع نقط من النقط الإحدى عشرة ، التي اقترحتها الأغلبية المعارضة في طلبها منذ ستة أشهر لعقد الدورة الاستثنائية التي لم تتم .
وأمام إستحالة التواصل مع الرئيس الفشتالي وفريقه ، قررت الأغلبية المعارضة الإنسحاب من جلسة أشغال الدورة .
17/05/2023