عبرت أحزاب سياسية وفعاليات مجتمعية بإقليم الدريوش، عن تنديدها واستنكارها ، لما أسمته بدء العد التنازلي لسيناريو “التزوير الذي ستعرفه الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة في 13 يونيو المقبل”.
من جهتها كشفت مصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف” ، أنه من المقرر أن تنظم فعاليات جمعوية وحقوقية وسياسية وقفة إحتجاجية ، بالدريوش ، يشارك فيها كذلك وكلاء بعض اللوائح الإنتخابية ، والتي ستنافس على المقعدين البرلمانيين بدائرة الدريوش التشريعية .
يأتي هذا في وقت اتهم فيه سابقا المرشح الإستقلالي منعم الفتاحي، والذي سيشارك مرة أخرى في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة، بصريح العبارة، سلطات الدريوش، بالتواطؤ مع مرشحين “لتزوير الانتخابات” السابقة ، في وقت وجه فيه كذلك المرشح مصطفى الخلفيوي بدوره إتهامات للسلطة ، بالتخطيط لنهج طريقة ذكية لقلب نتائج الصناديق، حسب ما تسرب إلبهم من معلومات ، وءلك كما جرى في الإنتخابات الجزئية الأخيرة عبر تعبئة ممثلي السلطات المحلية لتوجيه الناخبين للتصويت على رمز مرشحين إثنين .
ووفق ذات المصادر المطلعة ، سيشن المحتجون في وقفتهم المنتظرة هجوما لاذعا على عامل الإقليم كذلك ، المتهم بالوقوف وراء التخطيط ل“إفساد العملية الانتخابية بدائرة الدريوش”، بتنفيذ واشراف مباشر من أحد القياد الملحقين بالعمالة المسمى “سفيان عبروق” ، الذي يجتمع كل ليلة وبالنهار كذلك ، وبعيدا عن الأنظار، مع بارونات الممنوعات من منتخبين وغيرهم ، كما يتصل بقياد الجماعات الترابية والأعوان ، لتوجيههم للقيام بدور حاسم لصالح مرشحين إثنين، وبتوجيهات من عامل الإقليم السيد محمد روشدي ( حسب ما تسرب من جلسة مغلقة في أمسية خلال اليومين الماضيين ، التي كان القايد سفيان عبروق نجمها بإمتياز ، في ضيافة أحد المنتخبين ) .
22/05/2023