عمّال في إيران يشيدون منشأة نووية تحت الأرض بالقرب من جبال زاغروس، ما يجعلها غير قابلة للتدمير بواسطة الأسلحة الأميركية الحديثة. تشير الصور والمقاطع المصورة إلى أن إيران تحفر أنفاقًا قرب موقع نطنز النووي، الذي تعرض لهجمات تخريبية سابقًا. تعقيد هذه المنشأة يعرقل جهود الغرب لمنع تصنيع إيران لقنبلة نووية، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية ومواصلة إيران تخصيب اليورانيوم. خبراء يحذرون من تصاعد الصراع إذا تم الانتهاء من المنشأة الجديدة. إيران تنفي سعيها لتصنيع أسلحة نووية وتقول إن نشاطها النووي سلمي ويخضع للرقابة الدولية.
المعلومات التي تمت مشاركتها تتحدث عن المنشأة النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض في نطنز وتعمل على تخصيب اليورانيوم. وتفيد التقارير بأن الأنفاق التي تحتضن هذه المنشأة قد تم بناؤها على عمق أكبر مما يجعلها صعبة الوصول والتدمير بواسطة الأسلحة التقليدية.
تشير المعلومات إلى أن إيران تستخدم هذه المنشأة لتخصيب اليورانيوم وتصنيع أجهزة الطرد المركزي. وتعمل أجهزة الطرد المركزي على تخصيب اليورانيوم بسرعة كبيرة، ومن المتوقع أن يتيح تشغيل المزيد من هذه الآلات لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم تحت الحماية الجبلية.
ونظرًا للصعوبة في تدمير المنشأة باستخدام الأسلحة التقليدية مثل القنابل المخترقة للتحصينات، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يحتاجون إلى خيارات بديلة لاستهداف الموقع. من بين هذه الخيارات المحتملة هي استئناف الهجمات التخريبية.
وقد تعرضت منشأة نطنز في السابق لهجوم بفيروس “ستاكسنت” الذي ألحق أضرارًا بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية. وقد تم اتهام إسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال علماء وقصف منشآت نووية إيرانية.
23/05/2023