خلقت زيارة الرئيس الجزائري تبون إلى دولة البرتغال، جدلا واسعا في الأوساط السياسية داخل الجزائر وخارجها، بعد أسبوع من تأييد لشبونة لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
واعتبرت تقارير صحفية فرنسية ذات مصادر في النظام الجزائري، أن استقبال تبون جاء باهتاً ولا يليق برئيس دولة إذ تم استقباله بمطار لشبونة من قبل مسؤولين دبلوماسيين وعمال المطار، وليس من قبل رئيس الدولة كما هو معمول به خلال الزيارات الرسمية بين الدول.
وعزى تقرير لصحيفة “مونتي كارلو الدولية” هذا الاستقبال إلى وقوف شبه الجزيرة الأيبيرية بدولتيها إلى جانب الرباط في قضية الصحراء، خاصة بعد التحام البرتغال وإسبانيا مع المغرب لتنظيم كأس العالم فيفا 2030.
من جانبها، أشارت بعض الصحف والمجلات إلى أن القنوات الدبلوماسية الجزائرية لم تتحدث عن الزيارة كما هو معهود مع زيارات أخرى مبرمجة.
وأكدت أن تبون وصل لشبونة على عجل عقب زيارة رئيس وزراء المغرب إلى البرتغال ، والذي أستقبل بحلاوة كبيرة من قبل رئيسي الدولة والحكومة ، والخروج بتصريح في بيان ختامي حول دعم البرتغال لمغربية الصحراء، ما عزز الاعتقاد بأن هذه الزيارة لها خلفيات سياسية كبيرة لاسيما بعد الاستقبال للرئيس الجزائري الباهت في اليوم الأول.
كواليس الريف: متابعة
25/05/2023