إستمرارا لإحتفالات جمعية أيمن للتوحد بالناظور باليوم العالمي للتوحد، نظمت أيام 25 و 26 و 29 من ماي الجاري ، الأبواب المفتوحة بالمركب الثقافي والرياضي التابع لمؤسسة محمد الخامس بحي المطار بالناظور، وكان الهدف منها التحسيس والتعريف بطيف التوحد،والاطلاع على الطريقة العلمية الحديثة التي تشتغل بها الجمعية مع أطفالها وكذا التعريف بالادوات والوسائل التعليمية التي تستعمل مع الأطفال من أجل تحسين وتجويد وتصحيح حالتهم، كما خصص رواق خاص لعرض مجموعة من اللوحات والرسوم والأعمال اليدوية التي أنجزت من طرف الاطفال ، وبدعم من مربياتهم ومؤطراتهم ، وجناح آخر خاص بصور فوتوغرافية تجسد أنشطة الجمعية منذ تأسيسها إلى اليوم، كما عرض نموذج من الألبسة الرياضية التي وفرتها لجميع الأطفال بدون استثناء.
خلال هذه الأيام توافد على أروقة هذه الأبواب المفتوحة عدد كبير من الزوار يمثلون مختلف الشرائح ،وكان أولها وفد يمثل مجلس اقليم الناظور ، ممثلي الجمعيات التابعة لفدرالية الكرامة، لاعبات فريق هلال الناظور لكرة القدم النسوية، ممثل جماعة الناظور رفقة مجموعة من شباب وشابات المدينة، مجموعة من المحامين التابعين لهيئة الناظور، جمعية تيسير لتسيير دار الأم ورائداتها , والجمعية المسيرة للمركب الثقافي والرياضي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وأطرها ، وأطفال روض الاطفال التابع لجماعة احدادن ، وجمعية الصداقة البيضاوية التي جاءت من الدار البيضاء وقدمت للأطفال صبحية ترفيهية ، وعدة أنشطة وزعت خلالها بعض الجوائز والهدايا للأطفال .
في اليوم الأخير لهذه الأبواب المفتوحة زار المكان عمدة روتردام أحمد بوطالب رفقة مجموعة من الجمعويين والمستثمرين القادمين من المملكة الهولندية .
وكان في استقبال الزوار رئيس الجمعية وأطرها الذين قدموا توضيحات وشروحات ، وأجابوا على مختلف التساؤلات ، وسجلت بالمناسبة عدة ارتسامات على سجل خصص لهذا الغرض وكانت جميعها تشيد وتثني على مجهودات أطر الجمعية ومربياتها ، كما استحسن الزوار على توفير الجمعية لكل طفل مربية وهي الحالة الاستثنائية وطنيا، وطالب الجميع لوضع يد في يد من أجل دعم الجمعية على مجهوداتها الكبيرة ورسالتها النبيلة لخدمة هذه الفئة من الأطفال التوحديون .
