قبل البدء في سرد بعض من العلل لابد من ذكر (بتشديد الذال) ،أنه حين يضيق الناس ذرعا بمنتخبين حصلوا على أصواتهم من اجل تسيير يفترض انه فاشل في تدبير إقليم الناظور وجماعاتة ،فإنهم يصوتون لمنتخبين آخرين من أجل أن يبدعوا في الابتكار الاقليمي ، ومن أجل تدبير افضل. وليس أن يبقى الحال كما هو عليه بل أن يزيد الامر سوءا وتعقدا وخاصة مع مجلس إقليمي يتمتع بصلاحيات كبيرة، في شبه غياب للمعارضة ، بمجلس إقليمي يرأسه شخص بدون كفاءة … والذي حول المجلس إلى شبه غابة لا يسمع عنه سوى التعويضات والدعم المشبوه للجمعيات في إطار ( فيفتي فيفتي ) وإبعاد شبه ممنهج للمجتمع المدني الناظوري ولكل القوى الحية بالإقليم ، حيث قال عضو بذات المجلس في تصريح لجريدة “كواليس الريف” ان المجلس الحالي كماهو السابق والذي قبله ، نخت قيادة سعيد الرحموني، يسير على طريق منحدر و سيئ، ولا وجود لابتكار اقليمي اجتماعي مفترض في من دخلوا غمار الانتخابات ببرامج قالوا عنها جديدة.
وأضاف المتحدث أن رئيس المجلس الإقليمي يستطيع فعل الكثير ، لكن عقبة سوء التسيير وعدم الإدراك وغياب الكفاءة ، تقف سدا في وجهة المساهمة في التنمية بالإقليم عبر طرق ومنافذ متعددة .
وقال العضو المذكور المحسوب على المعارضة، أن هناك حاجة ملحة للتفكير في إقليم الغد ، هناك حاجة ملحة كذلك للتفكير في المعايير البيئية الجديدة لجماعات الإقليم ، من خلال بحث عن شركاء وإبرام إتفاقيات .
الشباب بالإقليم يؤكد عضو المجلس الإقليمي للناظور، قلقين بخصوص التنمية الاقتصادية والجاذبية الإقليمية وتحسين نوعية الحياة و الخدمات ، وتجديد الأحياء ، إلخ. وبالتالي فإن الابتكار هو نقطة انطلاق قوية في خدمة الأداء بجميع أشكاله.
وختم عضو المجلس كلامه قائلا ، نعم لقد أصبح الابتكار في الإقليم مصدر قلق رئيسي للساكنة ، لا نريد منتخبين فاشلين أمثال الرئيس الحالي الرحموني وثلة من نوابه الأميين والمشبوهين ، بل نريد مبدعين من لهم القدرة على تقديم إضافة للإقليم.
02/06/2023