بصم الحارس المغربي ياسين بونو على موسم كبير رفقة الأسود وفريقه الاسباني إشبيلية، إذ قاد كتيبة وليد الركراكي لاحتلال المركز الرابع في المونديال، وتوج رفقة الفريق الاسباني بلقب اليوروباليغ.
وبعد هذا المسار الرائع،أصبح الدولي المغربي أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية لأفضل لاعب في إفريقيا
واستطاع بون أن يحافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات خلال مونديال قطر، ونال جائزة الأفضل في مباراتي إسبانيا والبرتغال، رفقة الأسود، رجل المباراة خلال النهائي الذي جمع فريقه اشبيلية بروما.
وأشادت الصحافة الرياضية الإسبانية، اليوم الخميس، بالأداء “الاستثنائي” لحارس إشبيلية المغربي ياسين بونو، الذي قاد فريقه إلى التتويج بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في كرة القدم، وذلك عقب فوزه على روما في المباراة النهائية التي جمعتهما، مساء الأربعاء، على أرضية ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة المجرية بودابست.
وقالت الصحف اليومية المتخصصة إن “معجزة” نادي إشبيلية تحمل اسم: ياسين بونو، الحاسم في المبارة، و”العظيم” خلال ضربات الترجيح.
وفي هذا الصدد، كتبت (ماركا): “لا يوجد إنجاز بدون معجزة. لا انتصار بدون بطل وفريق إشبيلية بطله ياسين بونو”، مضيفة أن التدخلات “غير الواقعية” للاعب المغربي الدولي، خاصة خلال الدقائق العشر الأخيرة من وقت المباراة، جنبت نادي إشبيلية الهزيمة.
من جهة، كشفت (إر إم سي سبورت) أن اللاعب السابق لأتلتيكو مدريد، الذي كان بطلا في ضربات الجزاء أمام إسبانيا في دور الـ 16 من مونديال قطر، يقول إنه تمكن من الحفاظ على هدوءه “في وجه عاصفة من المشاعر خلال الأشهر الأخيرة”.
كواليس الريف: متابعة
02/06/2023