بعد المهمة التي قام بها “القايد عبروق” وهو الذراع الأيمن لعامل إقليم الدريوش ،والمكلف بمهمة غير معلومة في ديوان العامل ، وذلك قبل عدة أيام لملاقاة بعض بارونات الممنوعات خارج الإقليم ، وهو المكلف من طرف العامل ، للعب دور الجوكر في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، والتي ستجرى في 13 يونيو الجاري، وذلك بعد أن تم بشكل نهائي الحسم في سيناريو متقون ، لتزوير نتائج الصناديق، لإنجاح المرشح الحركي محمد فضيلي ، بعد حسم نتيجة فوز المرشح يونس أشن عن حزب الأصالة والمعاصرة ، والذي سيكون بإمكانه كسب الرهان من دون اللجوء للوسائل الغير القانونية والغير الديمقراطية ، التي ورطته السلطة ومافيا الإنتخابات فيها ، بحكم القاعدة الكبيرة التي يحظى بها آل “أشن” ، وبحكم السمعة الطيبة للمرشح الشاب يونس .
ويباشر القايد عبروق إتصالات سرية ، ليل نهار ، ويلاقي عدد من المنتخبين والمقاولين ، في المشاتل الزراعية ، وفي الغابات ، والمنازل البعيدة عن مركز الدريوش، فرغم الاحتياطات التي يتخذها ، إلا أن جواسيس “كواليس الريف” رصدوه بالصورة والدليل ، وذلك لترتيب العملية الانتخابية ، وتتبع آخر التحركات لمنافسي المرشحين الذين يدعمهم ، كما يتصل في حضورهم ببعض قياد الجماعات الترابية لتوجيههم بإسم العامل ، وهذا الأخير وللأماتة ، قد لا يكون على ذراية بتحركات “عبروق” الليلية ، والذي يوجه السلطة المحلية وأعوانها للقيام بأمور خارجة عن القانون ، ودائما يردد ( عندي تعليمات ، جاتني تعليمات ، خص ندير مهمة سرية ، راه الداخلية راضية عليك …. ) وما إلى ذلك من الأكاذيب التي يطلقها عبروق في حضرة فئة من المنتخبين الأميين وأصحاب المال الجهلة .
02/06/2023