وسيكون ملعب القاهرة الدولي مسرحا لقمة كروية بين فريقين لهما تجربة طويلة في هذه المسابقة القارية المفتوحة على جميع الاحتمالات والتكهنات ، خاصة أنها مباراة ذهاب نهائي أغلى مسابقة في القارة الإفريقية على مستوى الأندية.
وتشكل هذه المباراة، التي تجمع ناديين عريقين من شمال افريقيا من العيار الثقيل بقيادة الحكم الليبي معتز إبراهيم ، إعادة لنهائي دوري الأبطال للموسم الماضي، والتي أنهاها الوداد الرياضي بالفوز على البطل التاريخي للمسابقة، وتتويجه باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وفي خطوة لتعبيد الطريق أمامه للظفر باللقب الرابع في مسيرته الكروية الافريقية، يطمح الوداد الرياضي إلى تحقيق النقاط الثلاث أمام خصمه “المارد الأحمر” الطامح بدوره إلى الثأر من خسارته للقب قبل سنة أمام منافسه المغربي بهدفين دون رد.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تجمع بين الأهلي والوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد عامي 2017 و2022.
وسيبحث الوداد الرياضي عن لقبه الثاني على التوالي، والرابع في المنافسة، بعدما حقق اللقب الأول سنة 1992، على حساب الهلال السوداني، بعد الانتصار عليه بهدفين نظيفين في المباراتين “ذهابا وإيابا”، فيما كان اللقب الثاني سنة 2017 على حساب الأهلي المصري، منتصرا عليه بهدفين لواحد في المباراتين أيضا.