إحتضن مساء أمس السبت 3 يونيو الجاري، منزل رئيس جماعة أزلاف السابق ، وعضو مجلس إقليم الدريوش الحالي محمد بوصميض ، لقاء حضره كل من رئيس المجلس الاقليمي المصطفى بن شعيب، وولي نعمتهم الملياردير والبرلماني مكنيف ، وهو الخبير ( بوصميض ) في تجارة الجيف الإنتخابية، والذي يترصد في كل موسم أو مناسبة إنتخابية للإنقضاض على الكائنات النيئة والضخمة بأموال الحرام ، وافتراس جيوبها ، فهو دائما مع الذي يدفع أكثر ، لدعم مؤشحه السمين بأصوات الناخبين الذين يقودهم كالبهائم ، مقابل دريهمات قليلة ، من الأموال الضخمة التي نمنح له ، وذلك لمنح أصواتهم لهاته النماذج من الوحوش التي تعيش في المياه الملوثة الراكدة ، والتي لا يهمها سوى المنصب فقط ، في وقت تبقى مصلحة الإقليم وساكنته غائبة تماما عن برامجهم .
ففي ليلة الأنس التي جرت أمس بثلاثاء أزلاف ، والتي حضرها بالإضافة إلى الثلاثي المعلوم بوصميض ومكنيف وبن شعيبة ، ثلة من اللاهثين وراء الفتات ، حيث سلمهم مكنيف أموال كثيرة وبعشرات الملايين كل على حدا، ( وفق مصدر كواليس الريف الذي كان حاضرا في الجلسة ) ، وقال لهم ( مكنيف ) بالحرف إن عامل إقليم الدريوش ، نصب موظفين محسوبين على العمالة كرؤساء لمكاتب التصويت بخمس جماعات بمنطقة بني وليشك، لتسهيل عملية منح الأصوات للمرشح الحركي محمد الفضيلي ، كما جرى في جماعات أخرى بالإقليم، والذي توصل بدوره ( الفضيلي ) أول أمس بحوالي 500 بطاقة وطنية لناخبين من المنطقة يقيمون في الخارج للتصويت نيابة عنهم ، من طرف أشخاص آخرين ، بجماعات بني وليشك ، وسيتولى رؤساء الصناديق تسهيل مهام الناخبين الحاملين لهويات الغير ، حيث “زعم مكنيف” أن العامل قد رتب الأمور بشكل متقون، كما دعا بوصميض ورفاقه لمحاصرة منعم الفتاحي بجماعات بني توزين ، وعدم منحه أي صوت ، وكلفه بتوزيع المال الذي منحه إياه على المنتخبين والسماسرة ، وبعض رؤساء الجماعات الترابية بالمنطقة .
وكان قد دار مساء أول أمس الجمعة 2 يونيو ، لقاء آخر بمنزل المستشار البرلماني محمد مكنيف، الكائن مقره بجماعة وردانة ، والذي جمعه بخادميه المصطفى بن شعيب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، والعضو يذات المجلس محمد بوصميض ، وكلهم محسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة .
04/06/2023