باعتقال خمسة ضباط بالشرطة الايطالية يسبب تورطهم في تعذيب مهاجر يحمل الجنسية المغربية وضحايا آخرين، كما ندد القاضي بممارساتهم المهينة وكراهية الأجانب، حيث قاموا بالتبول على الضحايا وضربهم ومضايقتهم، حسب ما نشرته جرائد إيطالية.
ووجهت اتهامات الضباط بتحويل مركز للشرطة بمدينة ڤيرونا إلى مسرح للتعذيب بشكل عنيف وسادي، حيث عرضوا مواطن إيطالي ومهاجرين من المغرب وتونس ودول إفريقيا جنوب الصحراء إلى الضرب والركل والتهديد بالاغتصاب، بالإضافة إلى توجيه عبارات ذات طابع عنصري.
وفي فبراير الماضي، أمر قاضي بمحكمة مودينا، بتوقيف أربعة ضباط شرطة محليين من ساسولو (شمال إيطاليا) عن مهامهم، بسبب اتهامات بممارسة التعذيب الجسيم ضد مغربي وإساءة استخدام السلطة وشهادة الزور.
وحسب التقارير ذاتها، تعود الوقائع إلى أكتوبر 2021 ، عندما أبلغ المدير العام لمستشفى ساسولو السلطات عن السلوك المشبوه لأربعة ضباط شرطة. وبحسب التقرير، فقد اعتدوا على رجل يحمل الجنسية المغربية ونُقل إلى غرفة الطوارئ بعد العثور عليه مرميا في الشارع.
وشخص الأطباء حالته الطبية بتعرضه لنوبة شديدة من انخفاض السكر في الدم، بالتزامن مع توقيفه من الضباط الأربعة، الذين شلوا حركته بالقوة ووجهوا إليه ضربات على الصدر والرأس، كما أشار تقريرالنيابة العامة إلى أن أحد الضباط وضع قدمه على حوض الرجل وسأله بإصرار عما إذا كان قد تعاطى المخدرات.
واعتبر القاضي أن ممارسات الضباط الأربعة، تعتبر عملا من أعمال التعذيب و”معاملة لا إنسانية ومهينة”، وتم استجواب المتهمين الأربعة من قبل قاضي التحقيق الذي أمر بوقفهم عن العمل.
كواليس الريف: متابعة
07/06/2023
