كشفت مصادر مطلعة، أن نسبة التصويت في الإنتخابات الجزئية بالدائرة الإنتخابية الدرويش ، المقررة غدا الثلاثاء 13 يونيو ، ستشهد إقبالا متوسطا ، وذلك رغم التنافس الشرس بين الأحزاب السياسية المشاركة خلال اليومين الماضيين .
ورجحت المصادر ذاتها، أن ترتفع نسبة المشاركة والإقبال على صناديق الإقتراع من طرف الناخبين لإختيار مرشحيهم بعد ظهر غد الثلاثاء، حيث سيحتدم الصراع على صناديق الإقتراع وسط ترقب المرشحين.
هذا ، واستقدمت تعزيزات أمنية مكثفة، وغير مسبوقة، وذلك للسهر على السير العادي للإنتخابات البرلمانية الجزئية.
ويأتي إستقدام أسطول كبير يحمل المئات من عناصر عناصر الدرك الملكي، في حافلات إنطلقت منتصف نهار يومه الإثنين من الناظور ، إلى جانب عناصر وحدات التدخل السريع، لمرور العملية الإنتخابية في ظروف حسنة بدون حوادث ، وتفاديا لأي محاولة للهجوم على مكاتب التصويت وترهيب رؤساء المكاتب والملاحظين .
وسيتم توزيع رجال الدرك والقوات المساعدة على 360 مكتب تصويت، موزعين على 23 جماعة تابعة للنفوذ الترابي لإقليم الدريوش، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وإختيار ممثلين إثنين بمجلس النواب، والسهر على مرور العملية الإنتخابية بدون حوادث، بعيدا عن أي محاولات من شأنها إفساد العملية الإنتخابية.
ويشار أن الإنتخابات الجزئية بإقليم الدرويش تعرف صراعا مريرا بين المرشحين بغاية الظفر بالمقاعد البرلمانية المخصصة للدائرة ، مع ترجيح كفة مرشحادي الأصالة والمعاصرة والاستقلال ، ويتعلق الأمر بكل من يونس أشن، وهو شاب طموح ، يسعى للقيام بدور مهم داخل قبة البرلمان، للدفاع عن قضايا المنطقة ، وتقديم إضافة لشباب الإقليم ، رغم ما يحيط حملته بوجود فئة من منبوذي المجتمع ، وكذلك الشأن للمرشح منعم الفتاحي، وهو رئيس جماعة تمسمان ، ومحامي معروف ، فيما المرشح الحركي محمد الفضيلي يسارع بقوة للحاق بهما ، لكن حظوظه تبقى أقل منهم لحدود اللحظة .
12/06/2023