طالبت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول باقالة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على خلفية مواقفها وتصريحاتها بخصوص مصفاة المحمدية لتكرير البترول.
مطلب الجبهة المذكور جاء بعد التصريح الاخير الذي أدلت به أمام برلمانيي لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، الأربعاء الأخير، عندما قالت إن “أعداء المملكة يستفيدون من كثرة الحديث عن قضية المحروقات وسامير”.
وقالت الجبهة إن “وزيرة الانتقال الطاقي، أبانت عن جهل وضعف كبير في تدبير أحد القطاعات الاقتصادية المهمة في زمن الاهتزازات المستمرة لسوق الطاقة وارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام، وأن خرجاتها الإعلامية باتت تلحق ضررا كبيرا بمصالح المغرب المتصلة بقضية سامير وتعاكس الحق المكفول بالدستور لكل الهيئات والاطارات المنتقدة والمعارضة للسياسة الحكومية ، وتذكي تنامي الغضب الاجتماعي حينما تظهر عدم اكتراثها بالأثار السلبية لأسعار المحروقات على المعيش اليومي للمواطنين وللخسائر الجسيمة المتراكمة من جراء الاستمرار في إغلاق جوهرة الصناعة المغربية / شركة سامير”.
ولفت المصدر إلى أن “ضياع مصالح المغرب المرتبطة بقضية سامير/المحروقات، تعود فيه المسؤولية وبلا جدال إلى الخوصصة العمياء وما لحقها من السكوت المشبوه على خروقات المالك السابق للشركة وبتواطؤ بعض المسؤولين المغاربة، والتعامل السلبي للحكومة مع مطالب إنقاذ الشركة، والإمعان في التصريحات المبخسة والمقوضة لكل المساعي الرامية لاستئناف الإنتاج بمصفاة المغرب، ومنها أساسا التصريحات والتضليلات تحت الطلب التي تقودها وزيرة الانتقال الطاقي وغيرها، وهي التصريحات التي تنفر المستثمرين المهتمين بشراء أصول شركة سامير والتي تستغل أشر استغلال في مواجهة المغرب في التحكيم الدولي وخدمة مصالح أعداء المملكة في الخارج”.
كواليس الريف: متابعة
12/06/2023