راسل عامل اقليم “الحسيمة” فريد شوراق مصالح بلدية الحسيمة من أجل سحب الترخيص من مواطن يملك عربة مجرورة (في جبل) بنواحى “سيدي عابد”، علما أن هذا المواطن البسيط لا يشكل بعربته اي عائق سواء بالنسبة للمركبات او للراجلين وبعيد أيضا عن مركز المدينة التي تشهد فوضى حقيقية وتسيب لا مثيل له.
يأتي هذا القرار أيضا في الوقت الذي يسمح فيه بإغراق وسط المدينة وحدائقها بعربات حديدية وأخرى قزديرية بعدادات الماء والكهرباء والتي تحتل الأزقة والشوارع، وهو ما حول المدينة إلى مرتع للفوضى والعشوائية.
وهنا يتساءل المواطنون عن حالة هذا الموطن، وهل يشكل استثناء أمام القانون؟ أم أن هنالك دوافع أخرى تحرك القضية، خاصة وأن هناك حديث على أن عربة المواطن البسيط تجاور مقشدة تعود لعضوة في البلدية تشغل مهمة نائبة رئيس المجلس الإقليمي (سلوى بنهادي)، وبالتالي فالقرار تم أقراره لسواد عيونها.
فهل غفلت عيون عامل إقليم “الحسيمة” عن الفوضى والتسيب الذي تعيشه شوارع وأزقة المدينة بسبب العربات المجرورة التي تحولت إلى أكشاك ثابتة، وعن فوضى البناء العشوائي الذي ينتشر كالنار في الهشيم والرخص الأحادية التي تشكل خطرا حقيقيا، وعن ظاهرة احتلال الملك العام واحتلال الشواطئ؟
13/06/2023